أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء أنّ التوقيع الممهور على رسالة معايدة يُعتقد أنّه أرسلها في عام 2003 إلى رجل الأعمال جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الـ50 “ليس توقيعي”.
ونشر أعضاء ديمقراطيون في لجنة بمجلس النواب على منصات التواصل الاجتماعي الرسالة التي تتضمن رسما لامرأة عارية وتتحدث عن “سرّ” مشترك بين ترامب ورجل الأعمال الراحل المتّهم بارتكاب جرائم جنسية وباستغلال قاصرات جنسيا، وتحمل توقيع ترامب.
وقال ترامب للصحافيين خارج أحد مطاعم واشنطن “هذا ليس توقيعي ولا هذه طريقتي في الكلام. كل من يتابعني منذ فترة طويلة يعرف أنّ هذه ليست طريقتي في التعبير. هذا سخيف”، وفق وكالة “فرانس برس”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، قد قالت إن الرئيس ترامب لم يوقّع أو يعد أي رسم في الرسالة المفترضة إلى إبستين.
وذكرت في منشور على منصة إكس “كما قلت دوما، من الواضح جدا أن الرئيس ترامب لم يرسم هذه الصورة، ولم يوقّعها”، مشدّدة على أنّ الرواية “خاطئة”.
وأكدت ليفيت أنّ الفريق القانوني لترامب سيواصل “بتشدّدِِ مقاضاة” صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي كانت أول من أفاد بوجود الرسالة.
المصدر: رويترز