السياسي -وكالات
تأمل تركيا أن تكون على وشك التغلب على أزمة أخرى، في الوقت الذي يرتفع فيه معدل التضخم.
وتعد الزيادات السنوية في الأسعار في تركيا التي استمرت على مدار فترة طويلة إرثاً لسياسة نقدية فضفاضة للغاية، وسخاء مالي، وعدم استقرار مزمن في سعر الليرة، وفقاً لما ذكرته وكالة بلومبرغ.
وقبل أن يبدأ انتعاش محتمل، اقترب معدل التضخم من نسبة 75% في مايو (أيار)، وفقاً لمتوسط تقديرات خبراء اقتصاديين استطلعت وكالة بلومبرغ آراءهم، في حين كان أقل بقليل من 70% في الشهر السابق.
ويتبع منحنى الأسعار الذي بلغ ذروته في شهر مايو (أيار) المسار الذي خطط له البنك المركزي، حيث تبنى نظريات اقتصادية أكثر تقليدية، منذ إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عام.
والسؤال الآن هو يتمثل فيما إذا كان التضخم سوف يتوافق أيضاً بشكل وثيق مع التوقعات ويتجه إلى الانخفاض ويمهد الطريق لانخفاض أسعار الفائدة بعد دورة قوية من التشديد النقدي.