تستعد تركيا، للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتضمن تخلي حركة حماس عن السلاح ونشر قوة سلام دولية تريد أنقرة أن تكون مكوّناً رئيسياً فيها رغم اعتراض تل أبيب.
وقالت مصادر تركية مطلعة على خطة أنقرة في لعب دور بتطبيق اتفاق غزة، إن وزارة الدفاع التركية تعد قوات عسكرية مدربة للعمل في مهام خارجية، وقد أصبح قطاع غزة وجهة محتملة لتلك القوات بشكل كبير في الفترة القريبة المقبلة.
وأضافت المصادر، أن لدى تركيا قواعد عسكرية ووحدات مقاتلة في عدد من الدول الحليفة، بما فيها سوريا وليبيا، وتستعد وزارة الدفاع التركية للوجهة الجديدة في غزة عبر مزيد من التدريبات والفرضيات والمهام.
وأوضحت أن أنقرة تعوّل على واشنطن، حيث يرتبط الرئيسان، دونالد ترامب ورجب طيب أردوغان بعلاقة وثيقة، وتربطهما ملفات إقليمية عديدة، في تجاوز الاعتراض الإسرائيلي على مشاركة قوات تركية في حفظ السلام بغزة.
وذكرت أن الخلاف يتركز بشكل رئيسي على دور وحجم تلك القوات التركية مع تمسك أنقرة بلعب دور رئيسي في تلك القوة الدولية بجانب الدول العربية والإسلامية التي ستشارك في المهمة المتعثرة حتى الآن.
“إرم نيوز”






