أعلنت وزارة الدفاع التركية أن سلاح الجو دمّر 32 موقعا لحزب العمال الكردستاني و”حلفائه”، في عملية جوية على شمالي العراق وسوريا، ما أسفر عن تحييد العديد من عناصر الحزب وأنصاره، فيما العمليات الجوية ما زالت مستمرة، بحسب وكالة “الأناضول” التركية.
وجاءت العملية، ردّا على هجوم استهدف شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش”في قضاء قهرمان قازان في العاصمة أنقرة أمس الأربعاء، وخلّف 5 قتلى على الأقل، و22 مصابا، وحمّلت الحكومة التركية المسؤولية عنه لمن تصفهم بالمتمرّدين الأكراد، وتصفهم بالإرهابيين بحسب “الأناضول”.
ولم يعلن أي طرف بعد مسؤوليته عن تلك العملية.
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع التركية الأربعاء، قالت إن قواتها “شنت عملية في 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، بما يتماشى مع حق الدفاع عن النفس، وفق المادة “51” من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأوضحت الوزارة، أن “هدف العملية القضاء على خطر الهجمات الإرهابية التي تستهدف الشعب والقوات التركية وضمان أمن الحدود”.
وشددت الوزارة على أنه تم تحييد العديد من الإرهابيين باستخدام أكبر قدر ممكن من الذخيرة المحلية والوطنية في العمليات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصف الهجوم المسلح على الشركة، الذي نفذه مجهولون بأسلحة وقنابل استهدف شركة “توساش” في أنقرة، بــ “بالإرهابي”.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا: إن “من المرجح بقوة أن المهاجمين أعضاء بحزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا في تركيا”.
وأكد وزير الداخلية “تحييد” شخصين نفذا الهجوم.
يذكر أن شركة صناعات الطيران والفضاء التركية “توساش”، واحدة من أهم شركات الدفاع والطيران في تركيا، كما تنتج الطائرة “قآن”، أول طائرة مقاتلة مصنوعة في تركيا، إلى جانب مشروعات أخرى