كشف قيادي في “إدارة العمليات العسكرية” التي تقود عملية “ردع العدوان”، بأن “نحو 40 ألف مقاتل” من فصائل المعارضة يشاركون في العملية ضد قوات حكومة #دمشق في حلب وإدلب وحماة، بينما هناك “نحو 80 ألف مقاتل احتياطي”.
ونقلت مجلة “المجلة” عن القيادي، أن جميع المقاتلين تلقوا تدريبات عسكرية بمختلف أشكالها سواء في فنون القتال، والمواجهة أيضاً على كيفية التعامل مع الظروف واستخدام الأسلحة والتدريب على كيفية الانخراط في المعارك مع قوات دمشق وحلفائها.
إلى ذلك، أكد القيادي في “إدارة العمليات العسكرية”، مصطفى بكور، سيطرة فصائل المعارضة خلال تحريرها مواقع قوات دمشق في مناطق حلب وريف إدلب الجنوبي ومحافظة حماة على عشرات المستودعات من الأسلحة والذخائر بكميات كبيرة تسمح بتوسيع المعارك حتى العاصمة السورية دمشق.
وأوضح بكور أن من بين الذخائر “صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى، وصواريخ من طراز (كورنيت)، وكميات كبيرة من صواريخ غراد، فضلاً عن الكميات الكبيرة من قذائف الدبابات والذخائر المتوسطة والخفيفة”.
وتحدثت مصادر لوسائل اعلامية موالية للحكومة السورية عن وجود ضباط من المخابرات الاوكرانية في غرفة العمليات التي تقود المعركة في الشمال السوري، واشارت الى ان غارات روسية سورية مشتركة تمكنت من قتل عدد منهم اثناء اجتماعهم في مقر قيادة العمليات
وكانت المخابرات الاوكرانية قد تواصلت مع عناصر من داعش وهيئة تحرير الشام “النصرة سابقا” وعقدت معهم سلسلة اجتماعات في الشمال السوري وقدمت لهم اغراءات مالية وعسكرية من اجل الضغط على المواقع الروسية في سورية