السياسي – أكدت مصادر في وزارة الدفاع التركية، الجمعة، أن استمرار “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في نشاطاتها بعيدًا عن إطار الاندماج في الجيش السوري، يشكّل عاملًا مضرًّا بالاستقرار والأمن داخل سوريا.
وذكرت المصادر حسبما نقلت شبكة “آر تي” الروسية بأن “إصرار تنظيم قوات سوريا الديمقراطية على مواصلة أنشطته بدلًا من الاندماج في الجيش السوري، رغم اتفاق 10 آذار/مارس، يُلحق ضررًا بالغًا بالاستقرار والأمن المنشودين في البلاد”.
واتهمت المصادر التركية، دولا لم تسمها بتشجيع تنظيم قوات سوريا الديموقراطي، عبر ممارساتها وتصريحاتها، على عدم الاندماج وعدم تسليم السلاح”، مشيرة إلى أنه سبق وقد توقعت أنقرة من “قسد” الاندماج في الجيش السوري بشكل فردي لا كوحدة واحدة، وذلك في إطار اتفاق 10 آذار/مارس”.
وشددت المصادر على أن “محاولات تنظيم قوات سوريا الديمقراطية لكسب الوقت تبقى عبثية، وأن أي خيار آخر غير الاندماج في الجيش السوري لن يؤتي ثماره”.
وفيما يتعلق بالتحركات العسكرية التركية في سوريا، نفت مصادر الدفاع صحة المزاعم التي تحدثت عن تحضير القوات التركية لعملية جديدة، موضحة أن ما جرى تداوله استند إلى صور لعمليات روتينية. وقالت: “تبيّن أن تلك الأنشطة ليست استعدادًا لعملية عسكرية، بل هي عمليات تناوب اعتيادية للقوات”.
وأشار المصادر إلى أن “ما يجب مراقبته ليس تحركات القوات المسلحة التركية، بل وضع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأنشطة الجيش السوري”.







