السياسي – في بادرة إنسانية لاقت الكثير من الإعجاب والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، قام مواطن تركي مجهول الهوية بشراء 150 خيمة لـ150 عائلة فلسطينية دمر الاحتلال منازلها في غزة، وبسبب عدم معرفة اسمه أو هويته لقبه أهل غزة بـ”ابي الدحداح” الصحابي الجليل.
وأظهر مقطع فيديو التركي وهو يمشي بين الخيام التي قام ببنائها دون أن يُرى وجهه ويصافح الأطفال الذين كانوا في منتهى السعادة.
📍مواطن تركي مجهول الهوية
📍قام بشراء 150 خيمة لـ150 عائلة فلسطينية دمر الاحتلال منازلها في غزة
📍بسبب عدم المعرفة عن هويته لقبوه اهل غزة بـ"ابي الدحداح"
ولكن مسالة هذا التركي لم تنتهي شاهدوا الفيديو لكي تعلموا الكثير عن الذي قام به👇
🇹🇷🇵🇸
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) April 3, 2024
باع منزله
وبحسب تعليق مرفق بالفيديو قام هذا الرجل التركي ببيع منزله ليتبرع بثمنه لشراء الخيام ثم استأجر منزلاً ليسكن فيه. وقام بإغاثة أهل غزة الصابرين الصامدين المتجذرين في هذه الأرض.
وتابع التعليق :”نعم الثواب والأجر الذي كان لأبي الدحداح وهو اللقب الذي أطلق عليه اقتداءاً بالصحابي أبي الدحداح الذي باع ٦٠٠ نخلة مقابل نخلة في الجنة.”
ولقيت بادرة الرجل التركي استحسان وثناء الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي”موقع إكس”-تويتر سابقاً- حيث علق ” محمد أمين شامي “:” كم من مجهول في الأرض معروف في السماء” واستدرك :”ربح البيع يا أخي، ربح البيع”.
📍مواطن تركي مجهول الهوية
📍قام بشراء 150 خيمة لـ150 عائلة فلسطينية دمر الاحتلال منازلها في غزة
📍بسبب عدم المعرفة عن هويته لقبوه اهل غزة بـ"ابي الدحداح"
ولكن مسالة هذا التركي لم تنتهي شاهدوا الفيديو لكي تعلموا الكثير عن الذي قام به👇
🇹🇷🇵🇸
— Muhammet Erdoğan 🇹🇷- محمد أردوغان (@Muhamed_Erdogan) April 3, 2024
ورد “العلواني” :”من ضره أن لم يعرفه الناس فقد عرفه رب السماء وملائكته”. وعقب “رياض العبوش”: “أخلاقٌ محمدية لا يقدر عليها أيٌّ كان”.
حلم الخيمة
وبحسب تقرير لصحيفة independent يعيش أكثر النازحين في خيام تنتشر في جميع شوارع وأزقة محافظة رفح، لكن مع استمرار إسرائيل في توزيع أوامر الإخلاء وفرض التهجير القسري على سكان مناطق جديدة تمهيداً لدخولها البري، لم تتوقف حركة النزوح وهي مستمرة بشكل يومي وجميع الهاربين من الدبابات يتجهون صوب “مدينة الخيام”.
لكن النازحين الجدد يواجهون صعوبة بالغة في الحصول على خيمة تكون مأوى لهم، وجزء كبير منهم يضطر إلى المكوث في الشارع لأيام حتى يتمكن من الحصول على واحدة وقد يعجز في كثير من الأوقات عن توفيرها، وأصبح الحصول على خيمة أمراً شبه مستحيل.