السياسي –
شهدت العاصمة التركية أنقرة جريمة قت راحت ضحيتها ساليها أكّاش، الموظفة في البرلمان التركي، بعد أن ذبحها زوجها في منزلها، إثر خلافات عائلية.
وحسب تقارير إعلامية، استقبلت الضحية زوجها، ساليه أكّاش، 45 عاماً، في منزلها، رغم أنهما أوشكا على الطلاق، فتحول اللقاء إلى مواجهة دموية. وأقدم الجاني على ذبح ساليه أكّاش وطعنها 40 مرة في هجوم وحشي أمام أحد أطفالهما، وبعد الجريمة، أنهى الرجل حياته، حيث عُثر عليه مشنوقاً بحبل.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى في حالة حرجة، حيث خضعت لعلاج مكثف في وحدة العناية المركزة، لكنّ محاولات إنقاذها باءت بالفشل، وفارقت الحياة في ساعات الفجر الأولى.
وكشفت التحقيقات لاحقاً سوابق للجاني في قضايا تهديد وإهانة زوجته، وخرق أمر قضائي سابق بالابتعاد عنها، وانفصل الزوجان بالفعل، وكانت الضحية تعيش مع أحد طفليهما، بينما كان يعيش الطفل الثاني مع والده.
وتصدرت الجريمية عناوين الأخبار التركية، ولاقت تفاعلاً واسعاً في الشارع وعبر منصات التواصل الاجتماعي.
