وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى جانب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس خلال قمة السلام في شرم الشيخ.
وصل ترامب مباشرة من خطابه في الكنيست الإسرائيلي إلى القمة، وصرّح بأن هذا “يوم كبير للشرق الأوسط”، مؤكدًا أن المرحلة الثانية من خطة السلام قد بدأت بالفعل وتشمل القضايا الأصعب مثل نزع سلاح غزة وتأسيس حكم جديد بدون حماس.
صافح ترامب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) بعد فترة من التوتر بينهما، حيث كانت الإدارة الأميركية قد منعت سابقًا منحه تأشيرة دخول إلى نيويورك لحضور اجتماع الأمم المتحدة.
مصدر فلسطيني يقول لـ«الشرق الأوسط» إن حضور عباس «قمة شرم الشيخ للسلام» كان «أقوى رسالة لإسرائيل، وللأطراف التي تحاول تجاهل دور السلطة ممثلة للشرعية الوحيدة المخولة للحديث عن الفلسطينيين ودولتهم وأرضهم ومستقبلهم».
وتحدثت كذلك مصادر عن أن وجود عباس في شرم الشيخ سيساعد على «انخراط أوسع للسلطة في ترتيبات المرحلة الانتقالية»
ترمب لـ الرئيس محمود عباس: أنت صوت فلسطين .. يسعدني وجودك معنا
وصف السيسي ترامب بأنه “الوحيد القادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط”، وأكد أن اتفاق غزة يمثل “إنجازًا رائعًا”، داعيًا إلى إدخال المساعدات إلى القطاع وإعادة جثامين الأسرى الإسرائيليين لعائلاتهم.
أعلن السيسي أن مصر ستستضيف مؤتمرًا دوليًا لإعادة إعمار غزة، مشددًا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، بينما أكد ترامب أن الإعمار يجب أن يتم في غزة منزوعة السلاح وتحت قوة شرطة مدنية جديدة.
رغم تلقيه دعوة متأخرة من السيسي بوساطة ترامب، أعلن بنيامين نتنياهو أنه لن يشارك بسبب العيد، في حين ذكرت مصادر تركية أن أردوغان ضغط دبلوماسيًا لمنع حضوره بسبب انتقاداته الحادة له خلال الحرب كذلك فعل العراق
خلال اللقاء في القمة، امتدح ترامب أردوغان ووصفه بأنه “قائد قوي وصلب”، مضيفًا: “أحبه، أنا أحب هذا الرجل”، في مشهد يعكس التقارب بين الزعيمين رغم الخلافات السابقة.
17 تريليون في اميركا
خلال 8 شهور من حكم ترامب تم ادخال 17 تريليون دولار استثمارات لاميركا. كلها من الدول الغنية الموجودة في القاعة والتي اعلنت نيتها ورغبتها في ازالة الركام وبناء غزة وليس اعادة اعمارها. وسيتم ادخال قوات شرطية لحفظ الامن في غزة.
والدول الموجودة في القاعة بامكانها اللحاق بركب “مجلس السلام.” للانضمام إلى اتفاقيات “أفراهام” – “اريد القول أفراهام وليس أبراهام.”
ومن يقول ان الحرب العالمية الثالثة ستندلع في الشرق الأوسط، اقول لا لن تحصل. حققنا السلام في الشرق الأوسط.