اكد وزير الدفاع في فنزويلا فلاديمير بادرينو لوبيز ان الانتشار العسكري الأميركي يقترب يوماً بعد يوم من السواحل الفنزويلية، وقال : لا نحب الحرب ولسنا دعاة حرب نحن محاربون لكننا دعاة سلام ومحبون للسلام
جاءت تصريحات الوزير الفنزويلي في اعقاب معلومات كشفتها شبكة اخبار سي إن إن عن مسؤولين أمريكيين ان الرئيس الاميركي دونالد ترمب يدرس خططا لاستهداف منشآت تصنيع الكوكايين وطرق التهريب داخل فنزويلا
الخارجية الأمريكية قالت : لن نغض الطرف عن استرضاء الرئيس الكولومبي لإرهابيي المخدرات وتشجيعه لهم
أعلنت وزارة الحرب الأمريكية يوم الجمعة عن إرسال حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” إلى المياه قبالة سواحل أمريكا الجنوبية، في إطار ما وصفته بـ”تعزيز القدرات الدفاعية ومكافحة الأنشطة غير المشروعة” في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، شون بارنيل، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن وزير الحرب بيت هيجسيث أمر بنشر الحاملة والمجموعة الهجومية التابعة لها تحت قيادة القيادة الجنوبية الأمريكية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى “كشف ومراقبة وإعاقة الجهات والأنشطة التي تهدد سلامة وازدهار الولايات المتحدة”.
وتتواجد الحاملة حاليًا في البحر المتوسط برفقة ثلاث مدمرات، ومن المتوقع أن تستغرق عدة أيام للوصول إلى المياه الإقليمية لأمريكا الجنوبية، ما يثير تساؤلات حول طبيعة الأهداف الحقيقية لهذا التحرك العسكري، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين واشنطن وبعض الحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية.
يرى محللون أن هذا التحشيد العسكري يعكس نمطًا متكررًا من السياسات الأمريكية القائمة على العدوان والاحتلال، حيث تلجأ واشنطن إلى القوة العسكرية لفرض نفوذها الجيوسياسي، تمامًا كما تفعل في دعمها المستمر للكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. ويشير هؤلاء إلى أن إرسال حاملة طائرات إلى منطقة لا تشهد نزاعًا مباشرًا مع الولايات المتحدة، يعكس رغبة في فرض الهيمنة واستعراض القوة، وليس حماية الأمن كما تدّعي الإدارة الأمريكية.
وحسب موقع تحقيقات فقد أثار الإعلان ردود فعل متباينة في أمريكا اللاتينية، حيث عبّرت بعض الحكومات عن قلقها من هذا التحرك، معتبرة أنه يهدد السيادة الإقليمية ويعيد إلى الأذهان تدخلات أمريكية سابقة في المنطقة. في المقابل، رحبت بعض الأنظمة الحليفة لواشنطن بالخطوة، معتبرة أنها ضرورية لمكافحة “الأنشطة غير القانونية”، دون تحديد طبيعتها.
