فيديو تطورات خطيرة.. قصف مطارات روسية وموسكو تجهز لرد كبير

تفاجأت فيما توجه وفد روسي الى اسطنبول للشروع في محادثات سلام مع نظيره الاوكراني، اقدمت قوات كييف على شن هجوم مفاجئ على مطارات روسية دمرت خلاله عدة طائرات، الامر الذي وضع القيادة الروسية امام خيار وحيد وهو رد كبير وساحق على الجيش الاوكراني

في التفاصيل وحسب ما افادت تقارير روسية واوكرانية فان الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلنسكي قام بمغامرة خطيره للغاية على صعيد جبهات الحرب في محاولة منه لمنع التقدم الروسي على الارض وسقوط اراضي اوكرانيه مهمه وكثيره مؤخرا

التقارير الروسية اكدت ان سرب كبير من طائرات FPV الأوكرانية المسيرة ‏قام  يضرب قواعد جوية روسية، وشن هجمات مكثفة ضربت قاعدتي أولينيا وبيلايا الجويتين.

المصادر ووكالات الانباء  اكدت اشتعال النيران في عدة قاذفات روسية استراتيجية من طراز Tu-95MS. واشارت الى إصابة أكثر من 40 طائرة حربية روسية

نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قالو “شن جهاز الأمن الأوكراني عملية كبيرة باستخدام طائرات مسيرة، أفادت التقارير بتضرر أكثر من 40 طائرة روسية – بما في ذلك قاذفات من طراز A-50 وTu-95 وTu-22M3”

محللون افادو بان الضربة، التي وُصفت بأنها موجعة، جاءت لتدق ناقوس الخطر أمام صناع القرار في موسكو، وتفتح الباب أمام نقاشات واسعة داخل الأوساط العسكرية والسياسية حول ضرورة التحرك العاجل لإعادة ضبط قواعد الاشتباك ورفع سقف الردع، خاصة في ظل التهديدات المستمرة لأمن الدولة الروسية ووحدة أراضيها.
يرى مراقبون أن هذا التطور يمثّل لحظة مفصلية تستوجب مراجعة شاملة للخيارات الاستراتيجية المتاحة، بما في ذلك النظر في استخدام أدوات ردع غير تقليدية ضمن الأطر التي يكفلها القانون الدولي والضرورات الدفاعية. فالتهاون في الرد، أو الاكتفاء بردود فعل محدودة، قد يُفهم على أنه تراجع في هيبة الدولة، ما قد يشجع أطرافًا أخرى على المضي في مسار التصعيد.
في هذه المرحلة الحساسة، باتت استعادة هيبة الدولة الروسية أمرًا لا يقبل التأجيل. الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها يتطلب رسائل واضحة وحاسمة، سياسية وعسكرية، تُعيد ضبط التوازن وتؤكد أن أي مساس بالسيادة ستكون له عواقب وخيمة وفق التحليلات ، والتي اضافت بان روسيا اليوم أمام اختبار حقيقي، ليس فقط في مواجهة الهجمات، بل في إثبات قدرتها على فرض معادلة جديدة تردع أي تهديد محتمل وتحفظ مكانتها على الساحة الدولية.

عملية السلام في اسطنبول

ماريا زاخاروفا مديرة دائرة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية كانت قد اعلنت قبيل الهجوم ان الوفد الروسي سيصل الى اسطنبول يوم 2 حزيران يونيو حيث اشارت الى انه يحمل مشروع مذكرة ومقترحات لوقف إطلاق النار، مشيرة الى وجود مسؤولين اوربيين في المدينة التركية “ممثلي أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا” في اشارة الى ان من يدير الفريق الاوكراني ليس الرئيس زيلينسكي بل الدول المشار اليها ، لكنها اكدت ان روسيا لا ترى أي علاقة بين مفاوضاتها المباشرة مع أوكرانيا وبين وجود هؤلاء في إسطنبول وقالت “الرسالة واضحة: موسكو تفاوض كييف، لا أوصياء الغرب”.

محاولة اغتيال بوتين امل الغرب الاخير لاستمرارية الحرب في اوكرانيا

الضربة بالتزامن مع المفاوضات 

على الرغم من محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، فان الاخير تجاوز الازمة وارسل وفده الى المفاوضات، وهو ما صدم الدول الاوربية الداعمة لاستمرارية المعارك، فقد عولو على قرار روسي بنسف المفاوضات واستئناف المعارك، فما كان منهم الى ان سارعو لفتح نوع جديد من القتال العنيف وتجاوز آخر للخطوط الحمراء ، بدفع اوكرانيا الى شن مثل تلك الهجمات بعد تزويدها بدفعة جديدة من الاسلحة .

الرئيس الاميركي دونالد ترامب المتقلب كعادته بين الاراء والرؤية، بات فريسة للموقف الاوربي، وقد وقع في فخ فرض عقوبات جديدة على روسيا بحجة عدم سعيها للسلام ، فيما تواصل اوربا دعم الجيش الاوكراني، ولا يبدو انها تتجه للسلام او مهتمه فيه، فزيادة على رغبتها في ابقاء الصراع مفتوح املا بهزيمة روسيا، فانها بحاجة الى تمويل برامجها التسليحية الذاتية، حيث تتذرع بضرورة تقديم دعم لاوكرانيا فيما تطمح بزيادة مخزونها الحربي بطريقة غير مباشرة ، الى جانب ابعاد انظار سكان اوربا عن المشاكل السياسية والاقتصادية التي تعاني منها منذ سنوات.