السياسي – كشفت زوجة الأسير الفلسطيني زكريا زبيدي، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنغيص الفرحة المرتقبة بتحرير زوجها من السجن، وذلك باقتحام منزل العائلة وتخريبه، وتخويف الأطفال، وممارسة المعاملة السيئة.
وقالت أم محمد زبيدي في منشور لها على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “من محاولات التنغيص علينا فرحتنا بخروج القائد زكريا زبيدي من قبضة أيديهم، قاموا باقتحام منزلنا وتخريبه، وتخويف أولادي، ومعاملتنا معاملة سيئة، وقاموا بتكبيل أيدينا، وتعصيب أعيننا، وأخذونا لقصر عبد الله السعدي، قاموا بتوجيه السلاح علينا، وقالوا لنا: تشاهدوا، ستموتون”.
وأضافت أنه بعد كل هذه الممارسات عمل الاحتلال بتبديل اسم زكريا باسم شخص آخر في آخر لحظة، وذلك ضمن الأسرى المفترض الإفراج عنهم في الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد أن “كل هذه المحاولات لتنغيص وكسر عزيمتنا ومعنوياتنا، بس الحمد لله إرادتنا قوية، وعزيمتنا حديد، والفرج قريب بإذن الله.. أملنا بربنا كبير، وإن شاء الله الأسبوع الجاي بكون زكريا بين أهله وعزوته”.
وزكريا الزبيدي هو أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وعضو سابق في المجلس الثوري للحركة، ولد عام 1976، وله تاريخ طويل من النضال، إذ نفذ العديد من العمليات العسكرية في الضفة الغربية ضد الاحتلال الإسرائيلي، وقاد النشاط العسكري للكتائب إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية.