أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الولايات المتحدة وإسرائيل، رصدتا مكافأة بـ7 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن أحد كبار قادة حزب الله، طلال حمية، الناجي الوحيد من الاغتيالات التي عصفت بالحزب.
ووفق الصحيفة، تبحث واشنطن وتل أبيب عن طلال حمية، الذي لم يحضر الاجتماع الذي استهدف هاشم صفي الدين، مع 20 آخرين من كبار قادة الحزب.
وقالت الصحيفة، إن حمية يرأس الوحدة 910 في الحزب، التي تعرف بـ”وحدة الظل” أو “الوحدة السوداء”، والتي تأسست في 2020، لاستهداف الإسرائيليين واليهود حول العالم.
ولفتت الى أن، حمية نجح حتى الساعة في تفادي محاولات اغتياله، رغم ملاحقته من إسرائيل ومن أميركا التي عرضت مكافأة بـ 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.
وأوضحت الصحيفة، أن لحمية علاقات وثيقة مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وينشط عملاؤه في التجنيد، وجمع الأموال، وتركيب المتفجرات بما في ذلك في أميركا اللاتينية.
يذكر أن أن حمية، كان كاتباً في مطار بيروت. وفي منتصف الثمانينيات، انضم إلى حزب الله، وشغل مناصب رفيعة فيه، وأصبح امطلوباً في العديد من البلدان، بينها الولايات المتحدة، ولا يغادر لبنان إلا نادراً، عادة لزيارة إيران، أو العراق، أو سوريا.
⬅️ المختفي الرقم #٣ #طلال_حمية بالإضافة إلى #وفيق_صفا و #إسماعيل_قاآني اللذان أشرنا إليهما سابقاً !
وهو أيضاً تخلّف عن حضور إجتماع #الضاحية_الجنوبية حين تم اغتيال نصرالله !⁉️فهل إختفاء هؤلاء ال٣ معاً من باب الصدفة⁉️
طبعاً لا #بس_هيك 🇱🇧✊🇱🇧 pic.twitter.com/m9T2JhchbV— LDR™️الحق🇱🇧ثورة (@LDRSH17101) October 5, 2024
من كان برفقة هاشم صفي الدين
من جهتها، أفادت القناة الـ«12» العبرية، السبت، بأن «تل أبيب» تفحص إذا ما كان إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أصيب في محاولة اغتيال صفي الدين.
وقالت قناة «العربية» الساعة 12:30 من فجر السبت أن «إسرائيل تأكدت من مقتل هاشم صفي الدين وكل مرافقيه»، في حين ألمحت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن «الحفرة الضخمة التي أحدثتها الغارات هي السبب في تأخر العثور على الجثث»، وعدم الإعلان الرسمي من قبل سلطات الاحتلال.
طلال حمية و خضر يوسف نادر و محمد حيدر و نعيم قاسم هي اذا ما كان في حدا منهم معه هاشم صفي الدين بالاجتماع pic.twitter.com/AiG1PkIH7s
— Anas (@Anas_ka10) October 3, 2024
هذا ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي، أنه «بالإضافة إلى هاشم صفي الدین، يُعتقد أن رئيس استخبارات حزب الله حسين هزيمة المعروف باسم مرتضى كان أيضًا في الملجأ الذي استهدفه الجيش الإسرائيلي».
كما أعلنت اسرائيل اغتيال محمد رشيد سكافي قائد منظومة الاتصالات في حزب الله، على حد زعمها.
وقالت إن سكافي شغل منصب قائد منظومة الاتصالات منذ العام 2000 وكان مقربًا من كبار قادة حزب الله وامتلك خبرة وصلاحيات واسعة في الحزب.