تعزيزات عسكرية إسرائيلية على الحدود مع لبنان

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ في تجنيد المزيد من قوات الاحتياط، وتم نشرها على طول الحدود الشمالية مع لبنان وسوريا.

كما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن الجيش يستعد لاحتمالات التصعيد مجددا في الشمال.

ويأتي ذلك في ظل التصعيد غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث تمثّل في تبادل مكثّف للصواريخ والغارات الجوية، بعد أن نفذت إسرائيل ما وصفته بأنه “أكبر هجوم استخباراتي في تاريخ الصراع مع إيران”، ضمن عملية حملت الاسم الرمزي “الأسد الصاعد”، بهدف كبح طموحات طهران النووية.

وكانت قد أفادت مصادر إسرائيلية، صباح اليوم السبت، بمقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين، إثر الهجمات الصاروخية التي شنتها إيران على مناطق مختلفة داخل إسرائيل، في تصعيد جديد بين الجانبين.

وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية أصابت مناطق سكنية في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينما لا يزال عدد من المصابين تحت الأنقاض. وأضافت أن طواقم الإنقاذ تواصل عمليات البحث والإخلاء في المواقع المستهدفة.

ودوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق بأنحاء إسرائيل مع رصد إطلاق صواريخ من إيران، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي اعتراضه “موجة جديدة” من الصواريخ، دون تحديد حجم الأضرار أو عدد الصواريخ التي تم إسقاطها. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن دوي انفجارات سُمع في جنوب البلاد أيضًا.