السياسي – يواجه الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو أزمة جديدة قد تعصف به، إثر إعلان وزير المالية أن كتلته في الكنيست لن تصوت لصالح الحكومة حتى تواصل العمل على قانون تقدم به، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف”.
ونقلت الصحيفة عن المتطرف بتسلئيل سموتريتش قوله إنه في ضوء رفض حزب الليكود الدفع بمشروع قانونه لمنح الإعفاءات الضريبية للجنود الاحتياطيين، فإن الكتلة الدينية الصهيونية لن تصوت مع الائتلاف حتى تتم الموافقة على قانون الإعفاءات الضريبية للجنود الاحتياطيين في القراءتين الثانية والثالثة.
وأضاف سموتريتش أن “الاحتياطيين قبل أي أحد آخر، دولة إسرائيل مدينة لهم بكل شيء، وهذا يفوق أي اعتبار سياسي. لا يُسمح لأي عضو كنيست بإيذاء الاحتياطيين”، وفق تعبيره.
وأشارت “معاريف” إلى أن الأزمة الجديدة اندلعت بعد عرقلة رئيس لجنة المالية في الكنيست، النائب حانوخ ميلبيتسكي، خطة سموتريتش، إذ طالب بمنح مزايا متساوية لأفراد الخدمة الاحتياطية، لأن آلية سموتريتش تُميز بين أفراد الخدمة، وتُحدد قيمة التعويضات بناءً على حجم الدخل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في لجنة المالية تأكيدها أن جميع الجنود المسرّحين حديثًا تقريبًا ممن التحقوا بصفوف الاحتياط، بالإضافة إلى المقاتلين الذين أتموا الخدمة النظامية خلال الحرب، لن يستحقوا أي تعويضات بموجب آلية سموتريتش التي تبلغ قيمتها حوالي مليار شيكل، ولن يصل إلى المقاتلين، ولذلك يطالب ميلبيتسكي بآلية تعويضات تُمكّن كل مقاتل من الحصول على المبلغ نفسه بالتساوي.






