السياسي -متابعات
أدى برنامج للتمارين الرياضية، والتغذية، والتحديات المعرفية والاجتماعية، والتدريب الصحي إلى تحسين درجات الإدراك لدى المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
واشتملت التجربة التي استمرت عامين على تغييرات في نمط الحياة فقط، دون إضافة أدوية.
واتبع بعض المشاركين البرنامج ذاتياً، لكن الذين تلقوا البرنامج بصيغة منظمة تحسنوا بشكل أكبر، مع أن الدرجات المعرفية تحسنت لدى جميع المشاركين.
برنامج غير دوائي
ووفق “مديكال نيوز توداي”، أدى برنامج نمط حياة صحي منخفض التكلفة وغير دوائي، استهدف عوامل خطر الإصابة بالخرف، إلى تحسين الصحة المعرفية لكبار السن المعرضين للخطر في تجربة رئيسية.
وشملت التجربة 2111 شخصاً من كبار السن يُعتبرون معرضين لخطر الإصابة بالخرف.
وقارنت التجربة برنامج تدخل منظم ببرنامج آخر أقل كثافة، موجه ذاتياً، ولكنه مشابه.
البرنامج المنظّم
وأظهر المشاركون في البرنامج المنظم تحسناً ملحوظاً في الدرجات الإدراكية المركبة، مقارنة بالمجموعة ذاتية التوجيه بعد فترة تجريبية استمرت عامين.
4 أبعاد
واشتملت تجربة “بوينتر” الأمريكية على أبعاد متعددة: التمارين الرياضية، والنظام الغذائي، والتحديات المعرفية المنتظمة، والمشاركة الاجتماعية، ومراقبة الصحة.
وأشرف على التجربة باحثون من جامعات ويك فورست وكاليفورنيا وهارفارد، ومستفى بريغهام والنساء، ومستشفى ماساتشوستس العام.
نمط حياة يحمي الوظيفة الإدراكية
وقالت الدكتورة هيذر سنايدر من جمعية الزهايمر الأمريكية: “تُعد تجربة بونتر مهمة لأنها صُممت كتجربة سريرية دقيقة وعشوائية مُحكمة لإثبات ما إذا كان تدخل نمط حياة مُتاح ومستدام يحمي الوظيفة الإدراكية لدى فئات سكانية متنوعة”.
وأشارت سنايدر إلى أن “أكثر من 30% من المشاركين كانوا من فئات لم تُمثل تاريخياً في أبحاث الخرف”.
وأُجريت أبحاث مكثفة حول أسباب مرض الزهايمر والخرف المرتبط به والحلول الممكنة لهما. ومع ذلك، كان التقدم بطيئاً. وقد يُعزى ذلك إلى التركيز طويل الأمد على الحلول الدوائية لهذه الحالة.