تفاصيل الخطة الاميركية لتوزيع الغذاء في غزة

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس، أن “مؤسسة” جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”. بعض التفاصيل عن تلك المبادرة الأميركية الجديدة، وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط.

في حين تشمل المرحلة الثانية مليون فلسطيني، المتبقين من سكان غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد.

كما تتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع.

على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي.

كما تهدف المبادرة، التي لم تلقَ أي دعم من الأمم المتحدة حتى الآن، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة، وتجاوز العقبات التي أضرت بثقة المانحين وكفاءة التحويلات في السنوات الأخيرة.

كذلك نصت على أن يتم التوزيع عبر قنوات نقل آمنة، من دون أي وجود عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. كما سيتم توزيع المعدات الإنسانية والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه، حسب الحاجة فقط ومن دون تمييز.

وتضمنت المبادرة، المكونة من 14 صفحة، أيضاً أن يرأس المؤسسة “خبراء يتمتعون بخلفية غنية في العمليات الإنسانية والأنظمة المالية”.

يذكر أنه منذ الثاني من مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص.

فيما أعلنت إسرائيل أنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

كما اتهمت حماس بنهب المساعدات، وهو ما نفته الحركة معتبرة أنها حجة من أجل تجويع أهل القطاع.

في حين اقترحت الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات في مراكز يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي

إلا أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية انتقدت هذا الاقتراح.