في ظل تسريب أجواء تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، نشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء الأربعاء مسودة اتفاق غير نهائي.
وشملت المسودّة بنودا عدة لوقف الحرب على لبنان، بعد عدوان جوي موسع بدأ في 23 أيلول واستُكمل باجتياح بري لجنوب لبنان في 30 منه.
ماذا تتضمن المسوّدة؟
بموجب الاتفاق، فمنذ لحظة توقيعه فصاعداً، لن يتولى حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في جنوب لبنان أي تحرك ضد إسرائيل، وإسرائيل من جانبها لن تنفذ أعمالا هجومية ضد أهداف في لبنان، بما في ذلك الأهداف العسكرية والحكومية في لبنان.
يتولى وثيقة التسوية هذه مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط أموس هوكستين، الذي قال عنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي مساء الثلاثاء في مقابلة مع قناة «الجديد» إنه «في طريقه إلى تل ابيب». وكشفت هيئة البث أن «زيارة هوكستين ستضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف النار مع لبنان».
وقال ميقاتي ردا على سؤال: «متفائل بحذر لان التجارب علمتنا ان الاسرائيلي ينقلب ويقول أريد اكثر».
أبرز نقاط الإتفاق
- إلتزام إسرائيل ولبنان بالقرار الدولي 1701 من دون أن يحرمهما هذا الإلتزام حق الدفاع عن نفسيهما إذا لزم الأمر
- سيكون الجيش اللبناني هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان على الخط الأرزق
- بموجب القرار 1701، ومن أجل منع إعادة بناء وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان، فإن أي بيع للأسلحة إلى لبنان أو إنتاجها داخله – سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية. وستمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار
- الإشراف على إدخال الأسلحة عبر الحدود اللبنانية
- الإشراف على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة والتي تنتج الأسلحة وتفكيكها
- تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تلتزم بالالتزامات الواردة في اتفاق 1701
- سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال سبعة أيام، وسيحل محلها الجيش اللبناني، وستشرف على الانسحاب الولايات المتحدة ودولة أخرى
- في موعد أقصاه الموعد الذي سيتم تحديده، سينشر الجيش اللبناني قواته على طول الحدود والمعابر
- في غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي مجموعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان
- سيتم تحديد أن تشرف الولايات المتحدة، إلى جانب الهيئات الدولية والدول التي سيتم الاتفاق عليها بين إسرائيل ولبنان، على تنفيذ الاتفاق. وسيكون الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية للحكومة اللبنانية مسؤولين عن فرض تنفيذ الاتفاق على الجانب اللبناني. وسيكون من الممكن أيضًا فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية لضمان تنفيذه
- سيتم تحديد أنه خارج جنوب لبنان، يحق لإسرائيل الدفاع عن نفسها ضد التهديدات الناشئة، إذا فشلت الحكومة اللبنانية في إحباط التهديد، بما في ذلك إنتاج وتخزين ونقل الأسلحة الثقيلة والصواريخ وغيرها من الأسلحة المتقدمة