تفاصيل مقترح ويتكوف: الإفراج عن 9 أسرى أحياء و18 جثمانًا

وفق تقارير اعلامية عبرية فان المقترح الجديد الذي قدّمه ستيف فيتكوف لإسرائيل وحماس يتناول الإفراج عن تسعة أسرى أحياء و18 جثمانًا، على أن يتم الإفراج عنهم على مرحلتين خلال أسبوع – وفق ما نُشر صباح اليوم (الخميس) للمرة الأولى.

مقابل الإفراج عن الأسرى، ستلتزم إسرائيل بوقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا، تُجرى خلالها مفاوضات بشأن إنهاء القتال. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في نهاية المفاوضات، فبإمكان إسرائيل استئناف القتال أو مواصلة المفاوضات مقابل إفراج إضافي عن أسرى.

وأشار مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أيضًا إلى أن المساعدات الإنسانية التي كانت توزّع عبر شركة أمريكية ستعود لتكون تحت مسؤولية الأمم المتحدة، وأن الجيش الإسرائيلي سينسحب من المناطق التي سيطر عليها منذ انطلاق عملية “عوز وسيف”.

ويجدر بالذكر أن المقترح الجديد الذي قدمه فيتكوف يشمل الإفراج عن أسير حي واحد أقل مقارنة بالمقترح السابق

حسب محللين اسرائيليين ومنهم جيلي كوهين

الإدارة الأمريكية تعتقد أن اقتراحها يمكن أن يؤدي إلى توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى خلال الأيام القريبة – وربما حتى في بداية الأسبوع المقبل. ووفقًا لمصادر مطلعة على الموضوع، فإن الإدارة متفائلة جدًا بشأن الاقتراح الذي تم نقله إلى الطرفين. جوهر الخلاف يتعلق بصياغة الضمانات الأمريكية لحماس. ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن الصيغة الجديدة تنص على أن وقف إطلاق النار سيستمر حتى لو لم يتم التوصل إلى تفاهمات بشأن إنهاء الحرب، ولكن ذلك سيكون وفق شروط معينة.

مصادر أميركية: مقترح ويتكوف الجديد لا يختلف كثيرًا عن النسخ السابقة لكنه يتضمن بعض التلاعب بالكلمات، وقد نتوصل إلى اتفاق خلال أيام لإنهاء الحـ..ـرب في غزة إذا تحركت كل من إسرائيل وحمـ..ـاس قليلًا

وفقا للمبادرة الأصلية التي قدمها ويتكوف، كان من المقرر أن يشهد اليوم الأول من وقف إطلاق النار، والذي كان محددا بأربعين يوما، إطلاق سراح نصف عدد الأسرى الأحياء والجثث. وفي نهاية الفترة، إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، يطلق سراح البقية. أما في الصيغة الجديدة، فتم تمديد وقف إطلاق النار إلى ستين يوما، على أن يفرج خلالها عن تسعة أسرى أحياء وثماني عشرة جثة على مرحلتين، خلال أسبوع.

وقال مسؤولون تحدثوا إلى ويتكوف أمس، إن “الولايات المتحدة ستبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى اتفاق، حتى لو تطلب ذلك استخدام عبارات دبلوماسية مرنة”. ورغم أن هناك توافقا مبدئيا على معظم بنود الصفقة، إلا أن المؤشرات تشير إلى أن ويتكوف يعتزم الضغط بقوة على إسرائيل لتقديم تنازلات بخصوص الضمانات اللازمة لإنهاء الحرب، وهي مطلب ثابت لدى حماس دفعها إلى رفض مبادرات سابقة.

وتجري في الكواليس محادثات وتبادل مسودات بين قطر والولايات المتحدة من دون علم إسرائيل، وعلى ما يبدو بعلم حركة حماس، التي صرحت ظهر أمس بأنها توصلت إلى “تفاهم مبدئي” مع ويتكوف، بينما لم تكن إسرائيل على دراية بتفاصيل ذلك. وقالت جهات مطلعة على الموضوع أمس: “يبدو أن ترامب ضاق ذرعا من طريقة تعامل إسرائيل مع الحرب في غزة، ويريد إنهاءها”.

وقد جاءت تصريحات ويتكوف بعد إعلان حركة حماس ظهر أمس أنها توصلت إلى “تفاهم مبدئي” خلال المحادثات معه. وسارع مسؤول إسرائيلي إلى نفي ذلك، مؤكدًا أنه “لا توجد أي تفاهمات، وأن حركة حماس الإرهابية تواصل دعايتها وحربها النفسية”. وأضاف: “كما قال ويتكوف بنفسه قبل يومين، فإن إسرائيل وافقت على مبادرته، بينما تواصل حماس رفضها. اقتراح حماس غير مقبول لا من قبل إسرائيل ولا من قبل الإدارة الأميركية”. ومع ذلك، يبدو الآن أن لبيان حماس أساسًا من الصحة.

.

 

ويتكوف يقدم مبادرة جديدة لهدنة في غزة خلال ساعات