السياسي -وكالات
تعاني النجمة بيونسيه حالة نفسية صعبة، بعد اتهام زوجها مغنّي الراب جاي زي رسمياً باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً، ولكنها في الوقت نفسه تحاول إبقاء عائلتها مترابطة وقوية.
ورغم الظروف الصعبة التي تعيشها، ظهرت المغنّية العالمية أخيراً برفقة جاي زي في العرض الأول لفيلم ابنتهما Mufasa: The Lion King، حيث ورد أن مغنّي الراب حضر الى السجادة الحمراء بناءً على طلب المغنية.
وأضاف مصدر لصحيفة “دايلي ميل” أن “بيونسيه أجبرت جاي زي على الذهاب إلى العرض الأول للفيلم، وهما يتواصلان مع متخصّص في الأزمات، يقدّم لهما المشورة حول كيفية التعامل مع هذه الأزمة”.
ولفت المصدر إلى أن “بيونسيه تعتقد أن أفضل طريقة هي مواجهة الأمر بشكل مباشر. وابنتها بلو آيفي تدرك جيداً ما يحدث وتعتزم دعم والدها بأي طريقة ممكنة. لقد كانت متضامنة مع والديها”.
وتابع: “بيونسيه ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على تماسك أسرتها، لكنها تشعر بالقلق من أن يتقدّم المزيد من النساء بالأكاذيب بحق زوجها”.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة “دايلي ميل” عن مصادر مقرّبة من المغنية الأميركية أنها تعيش حالة من الانهيار والحرج الشديدين، وهي لا تتوقف عن البكاء بعد انتشار هذا الخبر الصعب عليها وعلى عائلتها، ولكنها تحاول إنقاذ عائلتها وزوجها من خلال التكاتف الأسري في هذه الأزمة.
وأكدت المصادر أن المغنّي العالمي قد انتقل للعيش في مكان آخر حتى يتمكن من العمل على قضيته من دون أن يؤثر وجوده في أولاده. وهو يصر على نفي هذه المزاعم واصفاً إياها بـ”الشنيعة”، مشدداً على أن الضحية لا بد من أن تقدّم شكوى جنائية في حال كانت مزاعمها حقيقية.
كما أكد أنه سيواجه المحامي المسؤول عن الدعوى، مشيراً إلى أنه يستغل الضحايا لمصالحه الشخصية.
وأشار جاي زي في بيان سابق إلى أن أكثر ما يحزنه في هذا الموقف هو ما ستعانيه عائلته وأطفاله من زوجته بيونسيه وابنته بلو آيفي، والتوأم رومي وسير (7 أعوام).
يُذكر أن اسم جاي زي قد ذُكر في دعوى مدنية أعاد رفعها المحامي توني بوزبي، المقيم في تكساس، حيث زعمت الضحية في دعواها أن النجم العالمي وصديقه شون ديدي كومبز اغتصباها في حفلة منزلية في نيويورك، في 7 أيلول (سبتمبر) 2000، حين كانت تبلغ من العمر 13 عاماً.