تفاقم ظاهرة التحرش الجنسي داخل سجون الإحتلال

السياسي – تشهد وسائل الإعلام العبرية ضجة على خلفية اتهام ضابط كبير في مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلية بالتحرش الجنسي بالعديد من المجندات اللواتي يعملن تحت إمرته.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، إن الحديث يجري عن أحد القيادات الكبرى في سجن إسرائيلي، اعتاد التحرش بالمجندات باستخدام ألفاظ خادشة.

وأضافت، أن مصلحة السجون الإسرائيلية، قررت بدء خطوات ضد الضابط الكبير. وأرسلت تقارير تحمل شكاوى المجندات إلى وحدة التحقيقيات الخاصة بالقائمين على السجون.

وورد في بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية، أن الشكاوى التي قدمتها المجندات ذهبت إلى المستشارة القانونية لشؤون النوع الاجتماعي (الجنس).

وأكد المصلحة أنه بعد نقاش مطول مع القائم بأعمال مفوضها وقيادات السجون الإسرائيلية، أنها ستعمل بكل صرامة من أجل معالجة مثل هذه الأحداث.

وتعهدت بتقديم الضابط الكبير إلى المحاكمة الانضباطية، ومنح الغطاء الكامل للمجندات، كما بدأت طريقًا قانونية، تمهيدًا لإقالته.

صحيفة “معاريف” كشفت، أن الضابط المتحرش يتولى منصبًا قياديًّا في أحد السجون جنوبي البلاد، وأن الحديث يجري عن ظاهرة متكررة شهدت العديد من الشكاوى التي تعاملت معها مصلحة السجون، ووجدت طريقها للحل، إلا أن الأمر تفاقم هذه المرة.

وقالت “معاريف”، إن وثيقة صادرة في 16 كانون الثاني/ يناير 2023 أعدها مركز البحوث والمعلومات عن التحرش الجنسي داخل مصلحة السجون، أظهرت أن الفترة بين عامي (2018-2021) شهدت تقديم 137 شكوى بشأن تحرش جنسي بحق مجندات.

وكشفت الوثيقة أن 41% من حالات التحرش وقعت بحق مجندات يؤدين الخدمة الإلزامية، فيما تمت معالجة 46% من الشكاوى فقط عبر تقديم المتهمين إلى محاكمة انضباطية، ولم ترسل سوى 5% من الشكاوى إلى النيابة العامة.

شاهد أيضاً