كشفت أوساط مطلعة في العاصمة الأمريكية واشنطن، أن بشار الأسد، أصبح أكثر استعداداً الآن للتجاوب مع المبادرات لفك الارتباط مع إيران.
وقالت المصادر لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن هناك اتفاقاً أولياً لفتح مسار التفاوض بين الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بضغط من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضافت المصادر أن تلقي القوات الحكومية مساعدات روسية في الدفاع عن حماة “هو للقول إنه لن يتم التخلي عن دمشق”.
وبحسب المصادر، يجري الحديث عن ضمانات لانسحاب “المسلحين” من حلب، قد تتم إما قبل تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب منصبه، وإما بعده بقليل.
وأشارت المصادر إلى أنه سيتم التخلص من العناصر غير السورية في الفصائل، وتشكيل فيلق تابع لوزارة الدفاع السورية يضم العناصر السورية المسلحة، بضمانة تركية روسية، وفتح مسار نهائي لإخراج إيران من المعادلة في سوريا.