نقلت قناة كان العبرية عن مصادر مطلعة على ملف المفاوضات بين اسرائيل وحماس ان ثمة تقدم برز في الافق من خلال تنازل حركة حماس عن التعهد الاميركي المكتوب بوقف الحرب على القطاع
وقالت التقارير ان التقدم في محادثات صفقة التبادل هو من طرف حماس حتى الآن، حيث ان الوسطاء يحاولون ( ربما نجحوا) في إقناع حماس أن فترة التهدئة شهرين ستكون (بنسبة جيدة/ عالية) كافية لعدم عودة الحرب دون أن يكون هذا مكتوب.
المعلومات تحدثت ان الخلاصة/ تعهد شفهي ورهان على قدرة الوسطاء على استمرار التهدئة لوقف للحرب.
فما هو هذا التقدم؟
الحديث يدور عن مقترح قطري جديد سيتم بموجبه التالي :
إطلاق سراح 8 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق.
إطلاق سراح 2 من الأسرى باليوم الستين “الأخير” من الهدنة.
الإفراج عن الجثث خلال ثلاث دفعات خلال اتفاق وقف النار.
إجراء محادثات لإنهاء الحرب خلال مدة وقف النار عن طيب خاطر.
تلقي ضمانات أمريكية شخصية من ترامب وويتكوف لتثبيت وقف النار.
مصدر مطّلع على التفاصيل لمصادر اعلامية عبرية : “القضية هي ما سيحدث في اليوم الـ60 من صفقة الأسرى. إسرائيل غير مستعدة للتعهد بإنهاء الحرب، وحماس تطالب بضمانات. هذا هو الحدث. إذا تم حلّ هذه النقطة – وهو أمر صعب من حيث اللغة والتعريفات – فإن الطريق نحو الصفقة سيكون أبسط بكثير.
هآرتس من جانبها نقلت ان حماس تطالب بضمانات في أي صفقة لمنع أي نشاط عسكري إسرائيلي طوال 60 يومًا من وقف النار في غزة وزيادة كميات المساعدات الإنسانية.
الصحف العبرية قالت ان الولايات المتحدة وقطر والوسطاء يجرون محادثات متقدمة لإيجاد صيغة وسط بشأن الضمانات لإنهاء الحرب. ووفقًا لمصدر مطّلع على المحادثات، فإن الجهد في هذه المرحلة تقوده قطر بالأساس في مواجهة حماس – لصياغة تمثل تسوية بين مواقف الطرفين. من المرجح أن أي اقتراح من هذا النوع، إذا تبنّته الولايات المتحدة، سيكون مقبولًا أيضًا على إسرائيل.
وقد تصرفت ديوان رئيس الحكومة بشكل علني غير معتاد بشأن هذه التطورات، حيث صرّح رئيس الوزراء بصوته عن وجود “تقدّم ملموس”، وعقد اجتماعًا للكبنيت ومكالمة هاتفية لمناقشة القضية.
وقال مصدر أجنبي مطّلع على مفاوضات التوسط: التقدم الحالي قد يؤدي إلى اختراق – لكن ليس بشكل فوري. هناك تحرك ما، لكنه يعتمد على الطرفين – حماس وإسرائيل – للتوصل إلى تسوية حول الصياغات.
يذكر ان مفاوضات صفقة التبادل نوقشت في محادثة الرئيس دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو. والمبعوث ستيف يتكوف أبلغ ترامب ونتنياهو أنه يمكن المضي والتقدم بالمحادثات وقطر تحاول صياغة اتفاق يمكن الأطراف من التغلب على الخلافات.