تقرير أممي: أزمة التمويل تهدد أوضاع 11.6 مليون لاجئ حول العالم

قالت دومينيك هايد مديرة العلاقات الخارجية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن ما يصل إلى 11.6 مليون لاجئ مرشحون لمواجهة خطر فقدان الحصول على المساعدات الإنسانية المباشرة هذا العام بسبب تفاقم أزمة خفض التمويل.

وأضافت هايد في تقديمها لنتائج تقرير نُشرت الاثنين، أن هذا الرقم يمثل حوالي ثلث من وصلتهم المساعدات من المفوضية العام الماضي.

ويلقي التقرير الضوء على تضافر عوامل كارثية تعصف بملايين اللاجئين والنازحين عبر العالم، مثل تزايد مستوى النزوح وتقلص التمويل واللامبالاة السياسية، إذ تعتبر النساء والأطفال من الفئات الأكثر تضررا من هذه الأوضاع.

وأفاد التقرير بأنه سيتم تخفيض أو تعليق 1.4 مليار دولار من البرامج الأساسية، وذلك بناء على تحليل برامج المفوضية والأموال التي تلقتها هذا العام.

وشددت المفوضية على أن الملايين يواجهون الآن ظروفا معيشية متدهورة، ومخاطر متزايدة من الاستغلال والتعرض للأذى، كما رجحت أن يُدفعوا إلى حلقات إضافية من النزوح.

وأشارت إلى أن الأرقام المعلنة تخفي وراءها حياة أشخاص حقيقيين وتضعها على المحك، إذ تشهد العائلات كيف يختفي الدعم الذي كانت تعتمد عليه، وتبقى مجبرة على الاختيار بين إطعام أطفالها أو شراء الأدوية أو دفع الإيجار، بينما يتلاشى الأمل في مستقبل أفضل.

كما سجلت أن جميع القطاعات والعمليات تأثرت، في الوقت الذي يتم فيه تعليق الدعم الأساسي لضمان استمرار المساعدات المنقذة للحياة.

وكالات