كشفت القناة 13 العبرية ان فرص انعاش مفاوضات الأسرى ووقف النار في غزة تتقلص في الوقت الذي تبقى فيه الكلمة للميدان العسكري.
وعلى صعيد المعارك فإن جيش الاحتلال سيدفع بالفرقة 36 من لبنان إلى غزة لكي تنضم إلى القتال في غزة لاحتلاال المزيد من المناطق.
جيش الاحتلاال يتقدم في رفح وفي شمال قطاع غزة ببطء بما لا يتطلب تجنيدا واسعا للاحتياط لأنه يدرك أنه لو قام باستدعاء واسع لجنود الاحتياط خاصة الذين شاركوا في المعارك الماضية فلن يحضر الجميع.
ووفق المصدر الاعلامي العبري سيبقى الجيش يتقدم للاستيلاء على مناطق جديدة للبقاء فيها لفترة طويلة وليس الانسحاب منها كما كان يفعل في الفترة السابقة قبل الهدنة.
أحد الأسباب وراء التقدم البطيء لجيش الاحتلاال في المناطق هو وجود الأسرى الاسرائيليين. نتنياهو أجرى اليوم محادثة مع وزير الخارجية الأمريكي روبيو ومنحه هذا الأخير دعما وتأييدا مطلقا لكل خطواته في غزة.
محللون اكدو ان رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو يشعر بأن سر بقائه في الحكم يكمن في إستمرار الحرب على غزة وسفك المزيد من دماء الفلسطينيين ، ولا يشعر نتنياهو أن أحدا يمكن أن يمنعه إلا الرئيس الاميركي دونالد ترامب إن أراد لكن الاخير لا يريد، بل منحه الضوء الأخضر وزوده بكل أنواع الأسلحة للامعان في الجرائم ، بالنسبة لحركة حماس فهي ما زالت متمسكة بمواقفها رغم تأرجحها ومتريد اقناع العالم العربي انها منتصرة ولا يبدو أنها ستتنازل لحقن دماء غزة.