كشف تقرير جديد صادر عن هيئة الرقابة الداخلية بوزارة العدل الأمريكية، عن أن مسؤولين كبار في الوزارة الذين خدموا في إدارة دونالد ترامب الأولى، انتهكوا القانون الفيدرالي وسربوا معلومات في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ويأتي التقرير قبل عدة أيام فقط من تولي ترامب منصبه للمرة الثانية، بعد فوزه بإعادة انتخابه في معركة 5 نوفمبر، حيث كانت أحد أبرز ادعاءاته المستمرة بأن إدارة بايدن استخدمت وزارة العدل لتعزيز أجندتها السياسية، وسلاحًا لمنعه من الترشح.
وجاء في التقرير الذي نشرته شبكة “إي بي سي نيوز”، أن المسؤولين الكبار ضغطوا من أجل إجراء تحقيقات تتعلق بجائحة فيروس كورونا وانتشارها، حيث استهدفوا فقط الولايات التي يحكمها الديمقراطيون.
عد ذلك قام هؤلاء المسئولون بتسريب معلومات خاصة حول تلك التحقيقات إلى وسائل الإعلام التي وصفوها بالصديقة، في محاولة منهم للتأثير على الناخبين ونتائجها النهائية لضرب الديمقراطيين.