تقرير: عودة تنظيم داعش الإرهابي تهدد سوريا

أفاد مسؤولون من الأمم المتحدة والولايات المتحدة، بأن تنظيم داعش الإرهابي يظهر حضوراً متجدداً في سوريا، عبر جذب مقاتلين جدد وزيادة هجماته العام الماضي، مما يثير احتمالات تفاقم عدم الاستقرار في بلد يعاني أصلاً من الهشاشة، عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وكتبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن التنظيم الإرهابي لا يزال أقل بكثير من حيث القوة التي كان عليها قبل عقد من الزمن، عندما سيطر على شرق سوريا وأجزاء واسعة من العراق، لكن الخبراء يقولون إن المخاطر قد تتزايد  إذا وجد داعش طريقة لتحرير آلاف من عناصره في سجون تحرسها قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة.
وحذرت من أن تمرداً خطيراً لداعش، من شأنه تقويض لحظة تسنى لسوريا خلالها تخطي النظام السابق. لكن مثل هذا التمرد قد يتردد صداه بعيداً، ويبث عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط. سبق لهذا التنظيم الإرهابي استخدام سوريا كقاعدة للتخطيط لهجماته على الدول المجاورة، وعلى نطاق أبعد إلى أوروبا.

هناك ما بين 9 آلاف و10 آلاف مقاتل من داعش ونحو 40 ألفاً من أفراد عائلاتهم محتجزون في شمال شرق سوريا. وفرارهم لن يضيف فقط أعداداً إلى عناصر التنظيم، وإنما سيشكل انقلاباً دعائياً.