دقّ تقرير أممي ناقوس الخطر حيال التطورات في الساحل الأفريقي، حيثُ كشف عن نزوح نحو 4 ملايين شخص شردتهم الحروب والنزاعات، التي تشهدها المنطقة في ظل المواجهات بين الجيوش وقوى الأمن الوطنية والجماعات المسلحة.
وقال التقرير، الذي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن: “الدول المتضررة من النزاعات في الساحل الإفريقي لا تستطيع التعامل مع الوضع بمفردها”، مطالبا بدعم دولي أكبر من أجل حل الأزمات الإنسانية التي تعرفها المنطقة.
وهذا أحدث تقرير يسلط الضوء على أوضاع صعبة في الساحل الأفريقي، الذي بات مسرحاً للتنافس بين قوى دولية على غرار روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يواجه السكان النزوح واللجوء هرباً من النزاعات.
وقال المدير الإقليمي للمفوضية في غرب ووسط أفريقيا، عبد الرؤوف غنون كوندي، إن “نحو 4 ملايين شخص نزحوا في بوركينا فاسو ومالي والنيجر والدول المجاورة، أي بزيادة تقارب الثلثين مقارنة بـ5 سنوات سابقة”.
وأضاف أن “عمليات النزوح هذه جاءت نتيجةً لانعدام الأمن، وضعف الوصول إلى الخدمات وسبل العيش، وتأثيرات تغير المناخ”.
المصدر: رويترز