السياسي -وكالات
قررت منصة تلغرام تقديم بعض التنازلات بعد اعتقال مؤسسها ومديرها التنفيذي بافيل دوروف في فرنسا في الشهر الماضي.
وبعد اعتقال مؤسسها قالت إدارة تلغرام إن دوروف “ليس لديه ما يخفيه” وأن “من السخف أن نزعم أن منصة أو مالكها مسؤول عن إساءة استخدامها”.
وبعد أسبوعين من اعتقاله، اعترف دوروف بأن “الزيادة المفاجئة” في عدد المستخدمين للتطبيق سهلت على المجرمين إساءة استخدامه.
وأضاف في منشور على التطبيق، أن تلغرام أقر بعض التغييرات للحد من النشاط الإجرامي على المنصة، ومن أهمها “تحديث شروط الخدمة وسياسة الخصوصية، لتشير إلى أنها ستسلّم عناوين IP وأرقام هواتف المستخدمين الذين ينتهكون قواعدها إلى السلطات استجابة للطلبات القانونية الصحيحة”.
وأكدت المنصة أنها ستكشف جميع بيانات المستخدم لمسؤولي إنفاذ القانون، في تقارير الشفافية الفصلية، حسب شبكة CNN.
وكتب دوروف: “البحث على تلغرام أقوى من تطبيقات المراسلة الأخرى، لأنه يسمح للمستخدمين بالعثور على القنوات العامة والروبوتات. لسوء الحظ، يساء استخدام هذه الميزة من قبل الذين انتهكوا شروط الخدمة لبيع سلع غير قانونية”.
وأضاف أن فريقاً من المشرفين بمساعدة الذكاء الاصطناعي تمكن من تحديد وإزالة “المحتوى الإشكالي” من ميزة البحث العام. وكتب دوروف “إذا تمكنت من العثور على شيء غير آمن أو غير قانوني على بحث تلغرام، فيرجى إبلاغنا بذلك عبر @SearchReport”.