تناول التوت يعزز الصحة عند التقدم في السن

السياسي –

النظام الغذائي أحد الجوانب التي تسهم في صحة المسنين، خاصة أن من المتوقع أن يقفز عدد الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، عالمياً، من 1 مليار في 2020 إلى 1.4 مليار في2030، ثم إلى 2.1 مليار بحلول 2050.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل عدد المعمرين، أي الذين تبلغ أعمارهم 100 عام أو أكثر، إلى ما يقرب من 4 ملايين بحلول 2054.

ووجدت دراسة جديدة أن تناول المزيد من فواكه التوت وغيرها من الأطعمة الغنية بالفلافونويد قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض جوانب الشيخوخة غير الصحية، مثل الوهن وضعف الصحة العقلية.

وبحسب “مديكال نيوز توداي”، تبين أن الذين تناولوا أعلى كمية من الفلافونويد شهدوا انخفاضاً بنسبة 15% في مشاكل الصحة العقلية والنفسية مع التقدم في العمر.

وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو الباحثة الرئيسية من المعهد الدنماركي للسرطان في كوبنهاغن: “إن إيجاد طرق طبيعية يومية لدعم الشيخوخة الصحية، مثل اتباع نظام غذائي صحي، يوفر نهجاً منخفض التكلفة وسهل المنال، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، ويخفف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية”.

 

ما هي مصادر الفلافونويد؟
يوجد الفلافونويد في مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات والأطعمة النباتية، مثل:

• التوت مثل التوت الأزرق والتوت الأحمر.

• الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت.

• الشوكولاتة الداكنة.

• الفواكه مثل الخوخ والموز.

• الشاي الأخضر والأسود.

• الخضراوات الورقية مثل الكرنب والسبانخ.

• الخضراوات مثل البازلاء والبصل والطماطم.

و”تتميز الفلافونويدات بخصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يساعد على حماية خلايا الجسم من التلف مع تقدمنا ​​في السن. كما أنها تدعم صحة الأوعية الدموية، وقد تُساعد في الحفاظ على وظائف العضلات والدماغ”.

وفي حين أن جميع الفلافونويدات لا تعمل بنفس الطريقة، إلا أن العديد منها يدعم أجهزة الجسم التي تميل إلى التدهور مع التقدم في السن”.