السياسي – اندلعت احتجاجات في مدينة دار السلام العاصمة التجارية لتنزانيا، اليوم الأربعاء، مع إجراء انتخابات رئاسية شابتها مخاوف من جانب منظمات حقوق الإنسان واحتجاز أفراد من المعارضة.
وتم تعطيل الاتصال بالإنترنت في جميع أنحاء البلاد بعد فترة وجيزة من قيام مئات المتظاهرين في منطقتي كيمارا وأوبونجو في دار السلام بإضرام النار في حافلة للنقل السريع ومحطة وقود.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية، أن هناك احتجاجات في أحياء ماجوميني وكينوندوني وتاندال في المدينة.
وأصدرت السفارة الأمريكية في تنزانيا تحذيرا أمنيا بسبب ما وصفتها بأنها احتجاجات “على مستوى البلاد” في مواقع متعددة.
وتنتمي الرئيسة سامية صولوحو حسن التي تسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية إلى حزب “تشاما تشا مابيندوزي – حزب الثورة”، الذي يحكم البلاد منذ أن حصلت على استقلالها عام 1961. واتهمت جماعات حقوق الإنسان إدارة الرئيسة سامية باعتقال وترهيب المنتقدين وأعضاء المعارضة.
وحثت الرئيسة سامية، التي أدلت بصوتها في العاصمة التشريعية دودوما، التنزانيين على الخروج بأعداد كبيرة للإدلاء بأصواتهم.
وبدأ التصويت رسميا الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، ومن المقرر أن ينتهى الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي، وبعد ذلك سيبدأ فرز الأصوات.
ومن المتوقع صدور النتائج الأولية خلال 24 ساعة، ولكن أمام اللجنة الانتخابية ما يصل إلى سبعة أيام للإعلان عن النتائج النهائية.







