تهدئة بعد اشتباكات دامية بين الجيش السوري و«قسد» في حلب

أصدرت وزارة الدفاع السورية والقوات الكردية مساء الاثنين أوامر بوقف إطلاق النار، بعد اشتباكات دامية بينهما في حلب أوقعت ثلاثة قتلى على الأقل، فيما تبادل الطرفان الاتهامات حيال التسبب باندلاعها، في خضم زيارة لوزير الخارجية التركي الذي حضّ الأكراد على ألا يشكلوا “عائقا” أمام وحدة سوريا واستقرارها.

ووصل الاثنين وفد تركي إلى دمشق ضمّ وزير الخارجية هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار غولر ورئيس جهاز الاستخبارات العامة إبراهيم كالن حيث التقوا الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة قالت أنقرة إن هدفها البحث في العلاقات الثنائية والاتفاق بين دمشق وقوات سوريا الديموقراطية، التي يقودها الأكراد، في وقت توشك مهلة تنفيذ بنود اتفاق بين الأكراد والسلطات على الانتهاء.

وبعد ساعات من القصف المتبادل في أحياء حلب، كبرى مدن شمال سوريا، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قيادة الأركان أصدرت “أمرا بإيقاف استهداف مصادر نيران قسد بعد تحييد عددٍ منها”، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وبعيد ذلك، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية عن إصدار “توجيهات لقواتنا بإيقاف الرد على هجمات فصائل حكومة دمشق، تلبية لاتصالات التهدئة الجارية”.