السياسي – تسود حالة من التوتر الشديد سجون عوفر، ومجدو، والنقب بعد أن اقتحمتها قوات القمع الإسرائيلية، ونفّذت عمليات تنكيل بحق الأسرى في عدد من الأقسام، وعزلت عددًا منهم، وفق ما أورده نادي الأسير.
وقال نادي الأسير في بيانٍ له، إنه جرى عند الساعة 6:30 من صباح اليوم السبت اقتحام غرف (12، 16، 19) في قسم 22 بسجن عوفر غرب رام الله، وإخراج الأسرى بالقوة، والاعتداء على مجموعة منهم، بالإضافة لاقتحام قسم (12)، علمًا أن عدد الأسرى في القسمين يبلغ 232.
وأشار في بيان إلى أن قوات القمع اقتحمت أيضًا قسم (9) في سجن مجدو واعتدت على الأسرى وعزلت ما لا يقل عن 10 منهم.
كما يشهد سجن النقب منذ صباح اليوم توترًا شديدًا، حيث جرى إغلاق قسمي (26، 27)، واقتحام قسم الخيام (8)، وإخراج كافة الأسرى منه لنقلهم إلى سجن نفحة كما تم إبلاغهم.
وأوضح “نادي الأسير” أن التصعيد في سجون الاحتلال “ينذر بما هو أخطر، وفقًا للمعطيات، والمعلومات التي ترد تباعًا”.
وصعّدت إدارة سجون الاحتلال من عمليات التنكيل بحق الأسرى خلال الاقتحامات التي كانت ذروتها عام 2019، حيث سُجلت اقتحامات كانت الأكثر عنفًا منذ أكثر من عشر سنوات.
ومنذ أواخر العام المنصرم وحتى مطلع العام الجاري سُجلت العديد من الاقتحامات في عدة سجون، خلالها نكّلت قوات القمع بالأسرى، وعزلت قيادات من بينهم، وخربت ودمرت مقتنياتهم، كما صادرت العديد من كتاباتهم.
