السياسي – احتجّ المئات من أنصار المعارضة في تونس، اليوم الأربعاء، ضد ما وصفوه بأنه “حكم استبدادي” للرئيس قيس سعيد، وطالبوا بالإفراج عن السجناء من السياسيين والصحفيين والنشطاء، فيما بدأ 6 معارضين بارزين معتقلين إضرابا عن الطعام في السجون.
وتلقي أحدث الخطوات الاحتجاجية من المعارضة الضوء على تنامي القلق لديها مما تقول إنها انتهاكات جسيمة من نظام سعيد بهدف إخماد أصوات الانتقاد والمعارضة والتكريس لحكم “قمعي فردي”.
وتتهم المعارضة سعيد بالانقلاب لاستيلائه في 2021 على سلطات واسعة وحل البرلمان والتحول إلى الحكم بمراسيم قبل كتابة دستور جديد أقره التونسيون في استفتاء كان الإقبال عليه ضعيفا في 2022.
وتجمع المئات من أنصار الحزب الدستوري الحر المعارض، الذي اعتُقلت زعيمته عبير موسي قبل عامين، ورفع المحتجون صور موسي وصورا للمحامية المسجونة سنية الدهماني، مطالبين بالحريات وإنهاء التضييق على المعارضين والصحفيين.
وقالت متظاهرة إن “ما يحدث هو استبداد حقيقي بأتم معنى الكلمة.. لا حرية رأي للمعارضة ولا حرية للإعلام.. أي كلمة قد ترسلك إلى السجن” وفق تعبيرها.
وتجمع المئات من أنصار جبهة الخلاص المعارضة في احتجاج منفصل بوسط العاصمة، مطالبين بالإفراج عن السياسيين والنشطاء والصحفيين المعتقلين.