السياسي – تسود تكهنات في تونس بشأن استعداد الرئيس قيس سعيد للدعوة إلى حوار سياسي يتم فيه استثناء حركة “النهضة” والتكتلات المقربة منها على غرار “جبهة الخلاص الوطني”، وذلك بعد أيام من حديثه عن ضرورة “المحافظة على الوحدة الوطنية”.
ولم تعلق الرئاسة التونسية على الفور حول تقارير نشرتها وسائل إعلام بشأن ذلك، لكن مصادر سياسية مقربة منها نفت نية سعيد، الذي فاز بولاية رئاسية ثانية مدتها 5 سنوات، إطلاق حوار سياسي في الأشهر المقبلة.
وجاءت هذه التطورات مدفوعة بالتغيرات السياسية التي تعرفها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط غداة انهيار نظام بشار الأسد في سوريا، فيما تحشد المعارضة التونسية من أجل الضغط على السلطات في الشارع.
-لا حوار سياسيا
وكان الأمين العام لحزب المسار الموالي للرئيس سعيد، محمود بن مبروك، قد قال إن حزبه دعا الرئيس لإطلاق حوار سياسي دون أن يكشف رد قصر قرطاج على ذلك.
وعلق الناطق الرسمي باسم حزب “التيار الشعبي”، محسن النابتي، على الأمر بالقول، إنه “على المستوى السياسي والرسمي، لا توجد أية إجراءات ملموسة لإجراء حوار سياسي أو وطني، والإشارة الوحيدة التي أطلقها رئيس الجمهورية بشأن ذلك هي حديثه عن الوحدة الوطنية مؤخراً فقط”.