السياسي – قالت الناشطة في أسطول الحرية جواهر شنّة إن السلطات التونسية رفضت إبحار السفينة “كونشينس” (الضمير) التابعة لأسطول الحرية من السواحل التونسية، حيث كانت تحمل مساعدات لقطاع غزة، وتعرضت لهجوم فجر اليوم الجمعة مقابل مالطا.
وقالت شنة: “قبل أسبوع اتصل بنا المشرفون على أسطول الحرية وأعلمونا أن هناك إمكانية لخروج الأسطول من تونس أو ليبيا، وطلبوا منا الاستعداد، لكن بعد ثلاثة أيام، تم الاتصال بنا مجددا وإعلامنا بأن السلطات التونسية رفضت هذا الأمر، وبأن الأسطول سيخرج من المياه الدولية، ومن لديه فيزا شينغن يستطيع المشاركة، وهذا ما دفع أغلب الوفود العربية لعدم المشاركة (لأننا لا نمتلك فيزا)، فقرر المشرفون على الأسطول السفر بمن حضر، حيث أبحر 30 ناشطا فقط كانوا على متن السفينة “كونشينس” من المياه الدولية مقابل مالطة”.
وأضافت “وبعد تعرض السفينة للهجوم من قبل مسيرة إسرائيلية، فجر الجمعة، اتصلنا بالبحرية التونسية لطلب المساعدة، وتفاعلت معنا بشكل إيجابي، إلا أن السلطات المالطية تدخلت وقامت بإطفاء الحريق الذي شب على السفينة، وإنقاذ جميع من كان على متنها، وهم 4 نشطاء و12 من أفراد الطاقم”.
يذكر أن الحكومة المالطية أكدت، في بيان الجمعة، سلامة جميع ركاب سفينة أسطول الحرية بعد تعرضها لهجوم بطائرات مسيرة في المياه الدولية، مشيرة إلى أن جميع الركاب بخير.