السياسي – تجمع العشرات من التونسيين، اليوم الأحد، أمام مقر السفارة الأمريكية في العاصمة تونس، للتعبير عن رفضهم لاستمرار الدعم الأمريكي لما وصفوه بجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة
وجاءت هذه الوقفة في إطار مظاهرة أسبوعية دعت إليها الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، التي تضم عدداً من الجمعيات الناشطة، وفق ما أفادت به مراسلة الأناضول.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل “غزة تحت النار يا حكام البترودولار”، و”غزة ضحية الحكومات العربية”، و”مقاومة مقاومة، لا صلح لا مساومة”.
وأكد عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع، صلاح المصري خلال كلمته في الوقفة، تضامن المشاركين الكامل مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تهدف إلى الضغط والتنديد بالدعم الأمريكي لإسرائيل في عمليات التهجير والإبادة التي تستهدف الفلسطينيين في غزة.
وطالب “المصري” بوقف العدوان على غزة، داعيًا إلى طرد السفير الأمريكي وغلق السفارة الأمريكية في تونس، ومشدداً على ضرورة اتخاذ موقف صارم ضد دعم واشنطن لإسرائيل.
وتشهد المدن التونسية، بما فيها العاصمة، وقفات احتجاجية مستمرة تضامنًا مع قطاع غزة، يدعو خلالها المشاركون إلى وقف الهجمات الإسرائيلية وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر منذ عام 2006.