السياسي – شهدت محافظة القصرين التونسية ، مساء الجمعة مواجهات بين عدد من المحتجين و عناصر أمنية، ما اضطرها إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقامت العناصر الأمنية بتفريق المحتجين، وحاولت فتح الطرقات ثم ألقت القبض على عدد من المشاركين في التحرك الاحتجاجي.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي، قبل انطلاق تحركات احتجاجية مرتقبة في العاصمة تونس دعت إليها أحزاب وجبهات ومنظمات سياسية تونسية.
يذكر أن أحزاب الدستوري الحر وجبهة الخلاص (تضم عدة أحزاب وعددا من الجمعيات) و تنسيقية الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية(تضم الحزب الجمهوري وحزب التكتل وحزب العمال والتيار الديمقراطي) ، دعت إلى الاحتجاج في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس في الذكرى الثانية عشرة لـ”الثورة التونسية” (14 يناير 2011).
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان إن السلطات التونسية وافقت على تنظيم عدد من الاحتجاجات، مطالبة بضرورة احترام المسالك والتوقيت الذي تم التصريح به.