السياسي – نفّذ المئات من الأساتذة والمعلمين، الخميس، يوم “غضب” أمام مقر وزارة التربية في العاصمة تونس، رفضًا لتعطّل التفاوض حول جملة من المطالب قبل أيام قليلة من العودة المدرسية المقررة في 15 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتشهد العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل – باعتباره منظمة نقابية تدافع عن حقوق آلاف العمال في مختلف القطاعات – والسلطة الحاكمة توترا غير مسبوق، ازداد حدّة خلال الأسابيع الأخيرة بعد تعرّض المقر المركزي للاتحاد إلى هجوم من قبل أنصار الرئيس، الذين دعوا إلى حلّه ومحاسبة قياداته النقابية.
ورفع المحتجون من المربين شعارات من قبيل: “حق التفاوض واجب”، “التصعيد والعزيمة من حديد”، “وحدة نقابية ضد الهجمة الشعبوية”، “هايلة البلاد قمع واستبداد”، “يا حكومة عار.. الأسعار ولعت نار”، و”التجويع مرفوض والتعليم ليس للبيع”.
في المقابل، شدّدت وزارة التربية على أنّ الاستعدادات للعودة المدرسية متواصلة بشكل حثيث، مشيرة إلى افتتاح مؤسسات تربوية جديدة، وصيانة وتهيئة عدد من المدارس والمعاهد، إلى جانب نشر الحركة الخاصة بالمديرين والمعلمين وفتح باب الاعتراضات عليها.