السياسي- الجزائر:
احتضن المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب التابع لوزارة الشباب الجزائرية وعلى مدى يومين الملتقى الوطني الثاني ” أوقات فراغ الشباب الجزائري ضمن الفضاءات العمومية بين الترفيه والترشيد ” تحت رئاسة الدكتور محمد أمين عبوب؛ حيث نُظم الملتقى من طرف لجنة التظاهرات والنشاطات العلمية التابع للمعهد بالشراكة مع مخبر الاتصال السياسي والاجتماعي في الجزائر التابع لجامعة المدية، تميز الملتقى بجملة من المداخلات النوعية والحضور المعتبر والذي نتج عنه نقاش أكاديمي مشبع بالإسقاطات الميدانية والتي سعى بها الأساتذة والفاعلين في القطاع إلى الإجابة على عدد من التساؤلات والمحاور التي تم طرحها؛ وهذا ما تمخض عنه جملة من التوصيات والمخرجات المطبوعة والتي سيتم تثمينها ونشرها كإضافة نوعية إلى الرصيد البحثي الخاص بقطاع الشباب.
اعتمد الملتقى على الوسائط الرقمية في الترويج للملتقى والتسجيل للمشاركة فيه وذلك عبر المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي كما تم إعداد وتقديم شهادات المشاركة في صيغتها الرقمية في تجسيد لواحدة من النقاط الإستراتيجية لقطاع الشباب والتي ترمي إلى رقمنة نشاطات القطاع وهياكله.
شارك ضمن أشغال الملتقى قرابة 100 أستاذ وإطار وباحث عبر 65 دراسة ضمن ميادين البحث الإنسانية والاجتماعية وكذا التقنية موزعين على أكثر من 35 مؤسسة أكاديمية وعامة لمحاولة تفسير الظواهر المرتبطة بمتغيرات إشكالية الملتقى ومحاولة إيجاد حلول وتوصيات لتجاوز المشاكل المرتبطة بأوقات الفراغ ضمن الفضاءات العمومية، وذلك بمثابة لبة هامة في مسار تنظيم النشاط الشبابي وتأطيره ضمن الفضاءات العمومية والهيئات الفاعلة بمشاركة المجتمع المدني.
