جامعة الجزائر 2 تقيم حفل وداع كبير للبرفسور صباح عياشي

د.صالح الشقباوي

” لي الفخر انني تتلمذت أكاديميا ومعرفيا ع يديك، كنت لي النور المعرفي، والمرشد الاكاديمي، والهادي العلمي…اعتز بك”

في جو اكاديمي مهيب، حضرة رئيس جامعة الجزائر البرفسور السعيد رحماني،
والذي كانت..تفوح من روحه ..ونفسه وجسده رائحة الاوراس ، رائحة اول الرصاص ..واول الثورة المنتصرة ..ثورة الجزأئر قبلة الثوار ومهد الاحرار…هذا الرجل المفتخر بتاريخ من سبقوه من الثوار
تراه ثائرا بكل معنى الكلمة فقد اختزل حقيقة في روحه وسلوكة بيان اول نوفمبر الخالد…نعم فقد احدث بعد استلامه رئاسة الجامعة ثورة ع كل المستويات…كما واحدث ثورة في التنظيم واعادة الهيكلة داخل اطر وبناءات الجامعة..حتى ع المستوى الجمالي ترى الجمال والورود
والتنظيم يعم كل مرافق الجامعة..فشكرا لك برفسورنا الغالي وبامثالك تبنى الجزائر وتخلد….اذا اجواء عاطفية مثقلة بروح الحب والمحبة احيطت بها برفسورتنا الغالية صباح عياشي، زملاء وطلاب وانا احدهم مع عائلتي وابني عرفات وابنتي ناديا..تهاطلنا عليها من كل حوب وصوب جئنا لنعيش معها هذه اللحظات الخالدة اللحظات الاستثنائية..لحظات وجدانية ثمنها المحبة والتقدير لها من مرؤسيها وزملائها وزميلاتها ومن طالباتها وطلابهاخاصة طلبة الماستر والدكتوراه..نعم برفسور صباح اقول لك بتجرد اليوم كان عرسا اكاديميا لك بامتياز..عرسا لا ينتهي..فمبروك عليك هذا العرس..ومبروك عليك هذا التكريم والذي كان بمثابة استفتاء حقيقي لك ولمكانتك في قلوب محبيك ..وقد حصلت فيه ع علامة امتياز بجدارة وتفوق وامتياز ..
هنيئا لك ولتاريخك بابعاده الوجودية والانطولوجية والابستمولوجية الثلاث..الشخصي والوطني والاكاديمي..فثلاثتهم متحدين لا انفصام او انفصال بينهما…محاكاة رائعة توحدهما ..كما يتوحد شعبك الجزائري البطل مع قيادتة الواعية والحكيمة برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون في دعمهم ونصرهم ووقوفهم مع فلسطين..اتعلمين سيدتي انكم الدولة
الوحيدة في العالم..اقول في العالم ..التي تجد فيها الشعب والدولة والجيش ع قلب رجل واحد اتجاه دعم ومساندة فلسطين وشعبها الذي يعتز انه تعلم الف باء النضال منكم ومن ثورتكم..وانه يعاهدكم انه يسير ع درب انتصاركم ودرب اقامتكم لدولتكم الجزائرية التي وازنت وحافظت وما زال توازن وتحافظ ع ارث الشهداء ..وتصون وديعتهم وتحرس ذاكرتهم بروح عصرية متطوره ..حمى الله الجزائر …والمجد والخلود لشهداء ثورتينا الجزائرية والفلسطينية
وعاشت الجزائر حرة ابية
والمجد كل المجد لك استاذتي
ومعلمتي ع روعة هذا الوداع الذي لاق بك وبمقامك ومكانتك العلمية والاكاديمية
وادعو الله ان يطيل عمرك
لنصلي معا وسويا في القدس
وفي مسجدها الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ..٠ونحتفل بك مجددا في ربوع فلسطين التي تفتخر هي ايضا بك لانك كنت ومازلت استاذة كبيرة لبعض ابناؤها المناضلين.