السياسي-
أثار حفل الفنان المصري تامر حسني، الذي أُقيم مساء السبت في “الفوروم دو بيروت”، موجة من الجدل والانتقادات من قِبل الصحافة اللبنانية والجمهور، بعدما شاب الأمسية تأخير ملحوظ في انطلاقها وسلسلة من الإجراءات التي تسببت في استياء الحضور.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن تامر حسني صعد إلى المسرح عند الساعة الحادية عشرة والنصف ليلاً، أي بعد الموعد المعلن بفترة طويلة، وسط أنباء عن خلافات داخلية دفعت فرقته الموسيقية إلى التلويح بالانسحاب.
وفور صعوده، لم يقدّم تامر أي اعتذار للجمهور عن التأخير، كما تجنّب التواصل مع وسائل الإعلام اللبنانية التي كانت حاضرة لتغطية الحدث، بعدما تم الاتفاق على عدم إجراء أي مقابلات صحفية معه.
وأثارت قناة “الجديد”، الراعي الإعلامي للحفل، موجة إضافية من الجدل بعد فرضها شروطاً اعتُبرت تعجيزية على الصحافة، شملت منع معظم وسائل الإعلام من إجراء لقاءات، والسماح فقط لتلفزيون لبنان بمقابلة حصرية مشروطة بعدم إعادة نشرها.
واعتبر متابعون أن هذه السياسة انعكست سلباً على مستوى التغطية الإعلامية، وأضعفت حضور الحفل على الساحة الفنية والإعلامية.
وتفاقمت الانتقادات مع انتشار مقاطع مصوّرة لمشادات بين الحاضرين، وأخرى تُظهر إطلاق نار خلال مغادرة الجمهور، ما وضع شركتَي الإنتاج “GMH” و”TMG” في موقف حرج، خصوصاً في ظل تحضيرهما لفعاليات فنية مرتقبة لعدد من النجوم العرب، بينهم أصالة، ومحمد رمضان، وهيفا وهبي.
رسالة شكر
في المُقابل، نشر تامر حُسني، مجموعة من صور الحفل بعلم لبنان، عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”، مُعلقاً: “من أجمل و أروع حفلات حياتي حفل لبنان الأسطوري حب وكرم ضيافة فوق الخيال”.
وشمل المنشور، رسالة وجهها تامر، أشاد بها بجمهور لبنان ومُنظمي الحفل، جاء فيها: “شكراً شعب لبنان الغالي الحبيب، حقيقي تنظيم رائع لكم مني كل الحب و الاحترام”.
