جريمة الإخفاء القسري متواصلة منذ 200 يوم بحقّ معتقلي غزة

السياسي – يواصل الاحتلال الإسرائيليّ تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة منذ 200 يوم من الإبادة، ويرفض حتى اليوم السماح للطواقم القانونية بزيارتهم أو التّواصل معهم.

وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان إن المعطيات المتوفرة عن أسرى غزة ما تزال ضئيلة ومحدودة، تمكّنت المؤسسات من الحصول عليها من خلال من المعتقلين الذين يتم الإفراج عنهم من السجون.

وأوضح أن شهادات معتقلي غزة المفرج عنهم، وآثار التّعذيب الواضحة على أجسادهم عكست مستوى الجرائم والتّوحش الذي ينفّذه الاحتلال بحقّهم، من بينهم معتقلين اُستشهدوا جرّاء عمليات التّعذيب والجرائم الطبيّة.

وأضاف نادي الأسير: “لم يكشف الاحتلال حتى اليوم عن هويات من استشهد منهم وظروف احتجازهم، هذا عدا عن التّقارير التي كشف عنها الاحتلال حول ذلك، واعترافه بإعدام معتقلين، إضافة إلى أحد التقارير الذي يتضمن شهادة لطبيب يفيد ببتر أطراف معتقلين مرضى ومصابين في إحدى المنشآت التابعة لمعسكر (سديه تيمان)”.

وتعرض معتقلو غزة، لأشكال التّعذيب المختلفة، إضافة لعمليات التقييد المستمرة على مدار الوقت، عدا عن سياسة التجويع، والاحتجاز في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية وعمليات الإذلال والاعتداءات المستمرة، والتهديد بالقتل، إضافة إلى الاعتداءات الجنسية، وسياسة تجريد المعتقلين والمعتقلات من ملابسهم التي انتهجها الاحتلال بحقّهم.

وبيّن نادي الأسير، أنّ إدارة السّجون كانت قد أعلنت في مطلع نيسان عن احتجاز 849 معتقل ممن صنفتهم (بالمقاتلين غير الشرعيين)، وهذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات.

يضاف إلى هذا المعطى وجود 24 طفلًا من غزة في سجن مجدو، بالإضافة إلى مجموعة من الأسيرات في سجن الدامون، وهذه المعطيات كذلك لا تشمل كافة الأطفال المعتقلين من غزة أو النساء، وفق نادي الأسير.

شاهد أيضاً