جلسة طارئة لمجلس الامن الدولي في اعقاب اغتيال هنية

عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اليوم، جلسة طارئة بطلب من إيران وبدعم من الصين وروسيا والجزائر، في أعقاب القتل المستهدف لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، في طهران، حيث تم حث المجتمع الدولي على العمل معاً لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.

وقالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية: «يجب على المجتمع الدولي العمل معاً لمنع أي أعمال يمكن أن تجعل الصراع أكبر وأوسع بكثير بسرعة كبيرة».

وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد أيرواني، إن القتل ينتهك القانون الدولي و«يشير إلى نية تصعيد الصراع وتوسيع الحرب عبر المنطقة بأسرها».

نائبة المندوب الفلسطيني بالأمم المتحدة فداء عبد الهادي:
– الفشل في محاسبة إسرائيل سمح لها بارتكاب هذه الجرائم والاستمرار فيها
– مجلس الأمن فشل في القيام بواجبه في العمل على فرض وقف لإطلاق النار
– يتم السماح لإسرائيل بخوض هذه الحرب في وضح النهار دون أي قيود أو عواقب
– واضح أن العنف والإرهاب هما العملة الرئيسية والوحيدة لإسرائيل

أما مندوب لبنان هادي هاشم فقال إن إسرائيل “تسعى لجر حلفائها إلى حرب إقليمية ذات نتائج كارثية”.

وأضاف أن “الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت يشكل تصعيدا خطيرا”.

واعتبر مندوب سوريا قصي الضحاك فقال إن إسرائيل “وظفت حادث مجدل شمس للاعتداء على دول المنطقة”.

وشدد الضحاك في كلمته على أن “أهالي الجولان متمسكون بهويتهم السورية ويرفضون الاحتلال الإسرائيلي”.

وتابع قائلا: “إسرائيل حمّلت المقاومة اللبنانية المسؤولية زورا عن حادث مجدل شمس”.

وبدوره قال مندوب الجزائر عمار بن جامع: “نحن على شفير الكارثة بعد ارتكاب إسرائيل عملا إرهابيا باغتيال هنية في طهران”.

وأشار إلى أن “اغتيال هنية اعتداء سافر وخبيث على أسس القانون الدولي”.

كذلك اعتبر أن “استهداف المدنيين بغزة وبيروت يمثل فظاعة أخلاقية ووصمة عار على جبين البشرية”.

ودعا جميع أعضاء المجلس الـ 15 إلى وقف تصعيد الوضع. وتلقي إيران و«حماس» باللوم على إسرائيل في الهجوم الذي قتل هنية وهددتا إسرائيل بالانتقام.

 

شاهد أيضاً