جنبلاط : على الشرع العمل من أجل وحدة سوريا

السياسي – شدد الرئيس السابق للحزب “التقدّمي الاشتراكي” اللبناني، وليد جنبلاط، على أن التبادل الأمني بين لبنان وسوريا ضروري، ويريد “علاقات طبيعية من دولة إلى دولة”.
وأجرت قناة “الإخبارية” السورية مقابلة مع جنبلاط، أوضح من خلالها أنه “يجب إيجاد صيغة يتفق فيها أهل السويداء مع الحكم السوري، وكل تلك الأمور تُحلّ بعد الاقتصاص من المرتكبين”.
وقال جنبلاط: “ننتظر نتائج التحقيقات، وكلمة أخطاء لوصف ما حصل في السويداء ضعيفة، فثمة جرائم من كل الجهات”.
وأشار إلى أن “الموقف الدرزي غير موحّد، فهناك خلافات حادة حول التدخل الإسرائيلي ووحدة سوريا، ولكنني لست وحدي، فهناك شريحة من العروبيين والوطنيين معنا”.
ولفت وليد جنبلاط إلى أن “الفجوة كبيرة بين البعض من السويداء وحكم الشام”، وأكد أنه “قام بواجبه الإنساني تجاه السويداء من خلال الهلال الأحمر السوري، وبالتعاون مع سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، والمطلوب في السويداء هو التحقيق والعدالة والقصاص”.
وبشأن مركزية الحكم في سوريا، طالب جنبلاط الرئيس السوري للفترة الانتقالية، أحمد الشرع، ومعاونيه ووزير خارجيته، بأن يعملوا من خلال دبلوماسيتهم للحفاظ على سوريا موحدة، وأنه لا يمكن العودة إلى حكم قديم مركزي.
ودعا جنبلاط، الشرع، إلى الاستفادة من شبكة علاقاته التي بناها مع تركيا والسعودية وقطر، لمواجهة “المشروع الصهيوني التاريخي الذي يريد تفتيت المنطقة لكي يسيطر عليها”.
وحذر الرئيس السابق للحزب “التقدّمي الاشتراكي” اللبناني، من “رواسب نظام الأسد، ورواسبه كثيرة في جبل العرب، وهناك رموزا من نظام الأسد في لبنان، وهم محميون من جهات كانت مع المحور القديم، ومن هنا أهمية التنسيق الأمني بين لبنان وسوريا”.