جندي افتخر بهدم منازل غزة فقتلته المقاومة على أنقاضها – شاهد

السياسي – كشفت مقاطع من مراسم تأبين ودفن الجندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفراهام أزولاي، أنه كان يفتخر بهدم المنازل في غزة، وذلك كما جاء في كلمة أحد أصدقائه.
وقال أحد أصدقاء الجندي الذي أجهزت عليه المقاومة في قطاع غزة، بكمين استهداف آليات الاحتلال هناك، إنه كان يفتخر بعمله في هدم المنازل، وكان يقول “لن يعود الآن 200 فلسطيني إلى غزة، واليوم لن يعود 500” في إشارة إلى استمراره في هدم منازلهم.


في وقت سابق، أظهرت مشاهد جديدة بثتها كتائب القسام، تمكن مقاتليها من الإجهاز على جندي إسرائيلي من نقطة صفر، خلال معارك خانيونس، عقب تعذر أسره بسبب صعوبات ميدانية.
وفي المشاهد المثيرة التي بثتها “القسام” ضمن سلسلة عمليات “حجارة داود” أغار مقاتلون على تجمع لجنود وآليات الاحتلال واستهدفوا آليتين عسكريتين، و”باقرين” عسكريين، كما حاولوا أسر أحد الجنود الإسرائيليين في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.


وظهر مقاتل من القسام يضرب جرافة عسكرية “باقر” بقذيفة من نوع “الياسين 105” في عبسان الكبيرة، ثم لاحق الجندي الذي حاول الهرب باتجاه أحد البيوت المدمرة، قبل أن تعاجله طلقات من أحد مقاتلي القسام، لترديه قتيلا من نقطة صفر.
ونشرت “القسام” ثلاث قطع سلاح غنمتها من مسرح الهجوم، وهي مسدس من نوع “غلوك”، وبندقيتين أمريكيتين من طراز “أم 4”.
وكشفت المشاهد الجديدة التي بثتها “القسام” عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال بخصوص ما جرى في كمين خانيونس.