السياسي – أعلن جيش الإحتلال، مساء اليوم الإثنين، مقتل ضابط برتبة نقيب في الاحتياط ويشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة 7086 التابعة للواء “غولاني”.
وأفاد بيان للجيش، بأن الضابط قُتل خلال اشتباكات دارت في جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قتل وجرح عدد من جنود الاحتلال، بتفجير منزل شرق خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت الكتائب، في بيان لها، إن مقاتليها تمكنوا من تفجير منزل تحصن به عدد من جنود الاحتلال، بعدة عبوات شديدة الانفجار، جُهزت مسبقًا، وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح، شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوبي القطاع.
وأعلنت “القسام”، في بيان مقتضب، في وقت سابق الإثنين، أنها تمكنت بالاشتراك مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من استهداف قوة إسرائيلية راجلة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت أنها تمكنت من قنص جندي إسرائيلي في ذات المكان ببندقية “الغول” في منطقة السناطي شرق بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
من جانبها، قالت “السرايا”، إن مقاتليها رصدوا هبوط طائرة مروحية مع غطاء ناري كثيف وقنابل دخانية في المكان المستهدف لإجلاء القتلى والجرحى.
وأضافت أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون الثقيل تجمعا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين محيط بلدية القرارة شمالي خان يونس.
وقالت كتائب المجاهدين (إحدى فصائل المقاومة بغزة)، إنها تمكنت من تفجير عبوة مضادة للدروع من نوع (حميم) مزروعة مسبقاً في جرافة إسرائيلية من نوع “D9” وذلك في منطقة عبسان الكبيرة في خانيونس.
وأكدت الكتائب أنه تم اصابة الجرافة وطاقمها إصابة مباشرة، وتم قتل من بداخلها، وحظرت فرق النجدة للمكان وقامت بإجراء القتلى.
وتُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع.
