السياسي – فعل جيش الإحتلال جسر جوي لإعادة مسؤولين أسماهم بـ”الضروريين”، وفق ما كشفت هيئة البث العبرية.
ولم يذكر الجيش سبب الاستعجال في إعادة هؤلاء، لكن منهم وزير بالحكومة تم تكليفه بوزارة إضافية، هو حاييم كاتس الذي تولى وزارة الإسكان بعد استقالة الوزير الحريدي إسحاق جولدبونف.
وأضافت الهيئة أنه “في إطار الجسر الجوي غير التقليدي هذا، تعود شخصيات عامة ورؤساء سلطات ومسؤولون رئيسيون في الأجهزة العامة والأمنية إلى إسرائيل. وقد نُفِّذت بعض الرحلات الجوية باستخدام طائرات نقل”.
ونقلت عن مصادر مطلعة بتل أبيب أن الهدف من الجسر الجوي هو تمكين هؤلاء الأشخاص الضروريين الحيويين من العودة إلى إسرائيل في أقرب وقت ممكن، لممارسة مهامهم.
ورفض جيش الإحتلال التعليق على الحدث الذي يصر على التعتيم عليه لخطورة الإعلان عن تحركات هذه الشخصيات.
وأشارت هيئة البث إلى أنه منذ بداية الحرب مع إيران، لم يتمكن أكثر من 100 ألف إسرائيلي من العودة إلى إسرائيل، وتصل بهم بعض وسائل الإعلام العبرية الأخرى إلى حوالي 200 ألف، وسط حالة من عدم اليقين تحيط بهم.
وقالت أليكس غوروف، وهي إسرائيلية كانت قد وصلت إلى إسرائيل ليلة الهجوم واضطرت للهبوط في مطار لارنكا القبرصي: “نبحث عن أي وسيلة للعودة. ليس لدينا أي معلومات”.
وفي قبرص علق عشرات الآلاف من الإسرائيليين، وسط أنباء ترددت في الساعات الماضية عن أعادتهم بالسفن، واشتعلت تذاكر البواخر بشكل لا يصدق.
لكن اليوم، أعلنت شركات الطيران الإسرائيلية أنها ستشغل جسرا جويا حتى 31 يونيو لتعيد هذه الأعداد التي ترغب في العودة.
وحذر مجلس مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، العالقين من العودة عبر المعابر مع الأردن ومصر، دون ذكر سبب.
وأغلقت إسرائيل مطارها ومجالها الجوي منذ ضربتها الاستباقية على إيران مساء يوم الجمعة الماضي، وتطيل مدة الإغلاق لحين إشعار آخر.