السياسي – أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أكمل استعداداته لعودة الاسرى، الذين من المقرر أن تُطلق سراحهم حركة «حماس»، بعد أكثر من عامين من الأَسر في قطاع غزة.
وكجزء من استعدادات مديرية شؤون الأفراد ومديرية التكنولوجيا واللوجستيات، جرى توسيع منشأة في قاعدة رعيم، التابعة للجيش، سبق أن استقبلت اسرى أُطلق سراحهم.
وفي منشأة رعيم، سيخضع الاسرى المُطلَق سراحهم لفحصٍ صحي أولي نفسي وجسدي، وسيجتمعون مع أفراد عائلاتهم، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه مستعد لمعالجة الإفراج الجماعي عن جميع الاسرى العشرين الأحياء إذا قررت «حماس» إطلاق سراحهم معاً.
ولاحقاً، سيُنقل الاسرى وعائلاتهم إلى مستشفيات في وسط إسرائيل، لتلقّي علاج إضافي والاجتماع مع أفراد العائلة الآخرين.

أما الاسرى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية، فسيجري نقلهم جواً إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، دون المرور بمنشأة رعيم.
وسيجري استقبال جثث الاسرى القتلى من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، حيث ستُعقَد مراسم تأبين، بقيادة حاخام عسكري؛ تكريماً لهم. وبعد ذلك سيجري نقل الجثث؛ لتحديد هويتها من قِبل خبراء الطب الشرعي.

وزار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، المركز الطبي «شيبا» في منطقة رامات غان؛ لمراجعة الاستعدادات لاستقبال الاسرى القادمين من غزة بعد عودتهم مطلع الأسبوع المقبل، وفقاً لما ذكره مكتب رئيس الوزراء.

ووفقاً لمكتب نتنياهو فقد التقى، خلال الزيارة، جنودَ الجيش الإسرائيلي المصابين في الحرب، قائلاً: «أنتم أبطال، أنقذتم دولتنا ورفعتم معنوياتنا. أنا متأثر بالقوة والمرونة اللتين تُظهرونهما في مَسيرة تعافيكم الشخصي والوطني. رؤيتكم تملؤني قوة وتقديراً لا حدود لهما».