جيش الاحتلال استخدم الغزيين دروعاً بشرية بعلم قادته

السياسي – كشفت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، نقلاً عن جنود إسرائيليين وأسرى فلسطينيين محررين، اليوم السبت 24 مايو 2025، أن استخدام جيش الاحتلال للدروع البشرية في قطاع غزة منتشر على نطاق واسع.

ونقلت الوكالة الأمريكية عن أسير محرر من غزة: “إن المرة الوحيدة التي لم أكن فيها مقيداً أو معصوب العينين عندما استخدمني جنود الاحتلال درعاً بشرياً”.

وأضاف المحرر الفلسطيني: “أجبرت على دخول منازل بغزة وكاميرا مثبتة على جبهتي للتأكد من خلوها من قنابل ومقاومين”، متابعاً: “أن الجنود الإسرائيليين أجبروني على أن أكون درعاً بشرياً وهددوني بالقتل إن لم أفعل”.

وفي السياق، قال ضابط إسرائيلي: ” إن الأوامر كانت تأتي من الأعلى وفي بعض الأحيان استخدم كل فصيل فلسطينيا لتطهير المواقع، مضيفاً: “أن الجيش يحظر تماماً استخدام المدنيين دروعا بشرية”.

وزعم، الضابط الإسرائيلي أن الجيش يُحقق في حالات تزعم مشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية.

من جهتهم، كذّب جنود إسرائيليين حديث الضابط الإسرائيلي، إذ قالوا إن القادة كانوا على دراية باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية وتسامحوا مع هذا الفعل.

وأضاف الجنود: “قادة في الجيش أصدروا أوامر باستخدام فلسطينيين دروعا بشرية”.

وقبل أسابيع، نُشرت مقاطع فيديو توثق استخدام جيش الاحتلال لأسرى مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية وإجبارهم على استكشاف مناطق قتال خطيرة.

ووثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسام، عشرات الحالات لاستخدام مدنيين كدروع بشرية ولإضفاء الحصانة على عمل القوات بما يشكل جريمة حرب.